وجه النائب المغربي عمر بلافريج، سؤالا إلى رئيس الحكومة سعد الدين العثماني، دعا فيه إلى اعتبار رأس السنة الأمازيغية، الموافق في 13 يناير، عيدا وطنيا في البلاد. ويعيد هذا السؤال البرلماني إلى الواجهة السياسية، مطلبا قديما متجددا في المغرب، حيث اعتبر رئيس التجمع العالمي الأمازيغي-المغربي رشيد رخا أنه "من غير المنطقي أن يتم الاعتراف بالأمازيغية في الدستور المغربي في العام 2011، من دون المصالحة مع التاريخ ومع هوية الوطن، وهذه المصالحة تتجسد في إقرار رأس السنة الأمازيغية عيدا وطنيا"، وفق تعبيره. وكشف رخا عن تنظيم حملة وطنية، تمثلت في مراسلة المواطنين لرئيس الحكومة عبر البريد، من أجل الاعتراف برأس السنة الأمازيغية، كما أن التجمع العالمي الأمازيغي راسل القصر الملكي مباشرة في هذا الشأن، من دون الوصول إلى نتيجة حتى الساعة. بدوره، اعتبر الكاتب والناشط الأمازيغي أحمد عصيد، أن "سؤال النائب بلافريج "جاء في وقته، لأنه متعلق بمطلب تفعيل الطابع الرسمي للأمازيغية"، مشيرا إلى أن "عيد رأس السنة الأمازيغية يعد من أهم رموز الأمازيغية، لأنه يحمل دلالات العراقة التاريخية والتجذر في أرض شمال إفريقيا للشعب المغربي، وكذلك يرتبط بمفهوم الوطنية، وهو أمر واقع منذ أقدم العصور". من الجدير ذكره، أن العام 2020، يصادف العام 2970 بالتقويم الأمازيغي، وتسمى السنة الأمازيغية أيضا بالسنة الفلاحية أو الريفية لارتباط تقويمها مع الفلاحة والزراعة في شمال إفريقيا. المصدر: هسبرستابعوا RT على
مشاركة :