قال الإعلامي مصطفى بكري، إن إيران، وقطر وتركيا تسعى الآن لزرع الفتنة داخل العالم الإسلامي، حيث قامت ماليزيا بعقد قمة إسلامية مصغرة بحضور الرئيس الإيراني والتركي وأمير قطر.وأضاف "بكري"، خلال تقديمه برنامج "حقائق وأسرار"، المذاع علي قناة "صدي البلد" الفضائية: "من أعطى لـ إيران، تركيا وقطر الحق في الحديث باسم العالم الإسلامي، ولماذا لم تتم دعوة المملكة العربية السعودية وهي بلد الحرمين الشريفين".وأكد بكري أن المملكة العربية السعودية تعد القائد الحقيقي لمنظمة العمل الإسلامي والتي تم تأسيسها في سبعينيات القرن الماضي، لافتا إلي أن مصر أيضا لم يتم دعوتها وهي بلد الأزهر الشريف.وأشار إلي أن كل ما يدور في تلك القمة يدعو للشك والريبة، قائلا "هل نحن أمام حلف معادي جديد من تركيا، وإيران وقطر".وتابع أن هناك عددا من الشخصيات الدولية الهامة التي انتقدت تلك القمة كونها محاولة لشق الصف، مثل الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي "يوسف العثيمين" والشيخ "خالد بن احمد" وزير الخارجية البحريني.
مشاركة :