وجّه رئيس مجمع الفقه الإسلامي عصام أحمد البشير، هجوماً عنيفاً تجاه ما أسماه مخططاً تقوده إيران لزرع الفتنة في السعودية والمنطقة، وأشاد في خطبة الجمعة بمسجد النور، بطرد المملكة لبعثة إيران الدبلوماسية من أراضيها، واعتبر الخطوة واجباً ضد كل من يتطاول على بلاد الحرمين. ودعا التيارات الإسلامية كافة للتوحد وترتيب البيت الداخلي، ومواجهة المشروع الصفوي الإيراني والمشروع الغربي، وأكد أن الإيرانيين يريدون إشاعة الفتنة في أرض الحرمين والمنطقة، داعياً القادة إلى الوحدة، وزاد: على الحكام والدعاة أن يجتمعوا على كلمة سواء، المرحلة تفرض اجتماع الأمة. من جهته أكد عضو هيئة علماء المسلمين في السودان،الشيخ محمد عثمان محمد، أن تنفيذ الأحكام الشرعية التي طبقتها المملكة الأسبوع الماضي على مجموعة من الإرهابيين هو حكم مشروع من رب العالمين، لا يعترض عليه إلا من كان في قلبه مرض. وأشار إلى أنها أحكام عادلة أيما عدل، ورشيدة أيما رشاد وهدى، إذ إنها صادرة من الوحيين الكتاب والسنة، لردع فئة ضالة، خرجت عن جماعة المسلمين وإمامهم، واستحلت دماء الأبرياء والآمنين، ونشرت الفوضى والدمار في المجتمعات. واستنكر التصريحات الهمجية الإيرانية ضد السعودية وقيادتها، لافتاً إلى أن هذه التصريحات وما تبعها من هجوم سافر أهوج على السفارة والقنصلية في طهران ومشهد كشفت الوجه الحقيقي لإيران التي تتبنى هذه الجماعات الإرهابية، وتدعمها بكل صور الدعم. مطالباً جميع قيادات العالم الإسلامي بالوقوف الحازم ضد إيران، ومقاطعتها كلياً، مثمناً مبادرة بلاده بطرد السفير الإيراني من السودان، وقطع العلاقات مع نظام طهران.
مشاركة :