الدوحة - أ ف ب - يلتقي ليفربول الإنكليزي بطل أوروبا وفلامنغو بطل أميركا الجنوبية، غداً السبت، في المباراة النهائية لكأس العالم للأندية 2019 في كرة القدم، على استاد خليفة الدولي في الدوحة.وكان ليفربول بلغ النهائي بفوزه على مونتيري المكسيكي بطل الـ«كونكاكاف» 2-1، وفلامنغو على الهلال السعودي بطل آسيا 3-1 في الدور نصف النهائي.ويعود الفضل في ولوج ليفربول النهائي إلى المهاجم البرازيلي روبرتو فيرمينو بتسجيله هدف الفوز على مونتيري 2-1 في الوقت بدل الضائع، بعد دقائق من دخوله الملعب.وتمكن فيرمينو الذي دخل في الدقيقة 85 بدلاً من البلجيكي ديفوك أوريجي، من تسجيل الهدف الثاني لفريقه (90+1)، مضيفاً إياه الى هدف سجله زميله الغيني نابي كيتا (12)، بينما جاء هدف مونتيري عبر الأرجنتيني روجيليو فونيس موري (14).ويلعب الهلال مع مونتيري، غداً السبت أيضاً، على المركز الثالث.واختير نجم ليفربول، المصري محمد صلاح، أفضل لاعب في المباراة أمام مونتيري، حيث حظي بتشجيع حار من آلاف المصريين من أصل نحو 45500 مشجع ملأوا الملعب، وصفقوا وحمسوا كلما لمس الكرة.وقال صلاح بعد المباراة: «اعتقد أن كل الملعب كان مصرياً»، مؤكداً سعادته «عندما أرى التشجيع المصري أينما كان».وبشأن المباراة، أقر المهاجم الدولي أنها كانت لقاءً صعباً، وأن فيرمينو «أنقذ المواجهة»، منوهاً أيضاً بدور الحارس البرازيلي أليسون بيكر الذي تصدى لعدد من المحاولات المكسيكية على مدى الشوطين.ويأمل ليفربول متصدر ترتيب الدوري الإنكليزي الممتاز، بقيادة مدربه الألماني يورغن كلوب، في أن يصبح بطلاً للعالم للمرة الأولى في تاريخه، وثاني فريق إنكليزي يحقق ذلك منذ مانشستر يونايتد في العام 2008. ويقود فلامنغو، المدرب البرتغالي جورجي جيزوس، الذي وصل بالفريق في موسمه الأول معه الى لقبين غاليين: الدوري المحلي للمرة السادسة في تاريخه، و«كوبا ليبرتادوريس» للمرة الثانية بعد الأولى العام 1981.وتأسس فلامنغو في 17 نوفمبر 1895 ما يجعله أحد أعرق الأندية في البرازيل والعالم، وتوج بكأس ليبرتادوريس مرتين (1981 و2019) وأضاف لسجله الرائع كأس إنتركونتينينتال بالفوز على ليفربول بالذات العام 1981.وشهدت مباراة ليفربول أمام مونتيري خوض جيمس ميلنر مباراته الرقم 200 مع «النادي الأحمر».