أكد محللون في سوق الأسهم أنه بالرغم من دخول السوق مرحلة جني أرباح إلا أن المؤشر حافظ على ارتفاعه الذي بدأ منذ فترة، وذلك بدعم من عدة عوامل داخلية، لافتين إلى أن ارتفاع حجم التداولات، التي تعد الأكثر نشاطا من حيث القيمة والكمية تدعم السوق لمواصلة سلسلة المكاسب. وقال فيصل القحطاني محلل سوق الأسهم، إن مؤشر سوق الأسهم السعودية واصل مكاسبه في ظل المعطيات الإيجابية وبدعم من العوامل الداخلية والخارجية بعد أن طغت الثقة والتفاؤل على أداء المستثمرين والمتداولين، ولم يكن لجنى المكاسب أي من آثار سلبية سوى على المؤشر أو على أداء المتداولين. وأكد أن مؤشر سوق الأسهم يسير في مسار إيجابي، جاء بدعم من عدة عوامل داخلية ومنها ارتفاع أحجام التداولات وإيجابية أداء قطاع البنوك وهو ما أدى إلى استمرار سلسلة المكاسب، التي جاءت بالرغم من عمليات جني أرباح، وكذلك اقتراب دخول الصناديق الأجنبية التابعة لمؤشر "فوتسي راسل" للأسواق الناشئة تزامنا مع بدء انضمام "أرامكو" للمؤشر في 23 كانون الأول (ديسمبر) 2019، وكذلك بدعم من أداء قطاع البنوك. بدوره توقع سراج الحارثي، محلل سوق الأسهم، أن تشهد سوق الأسهم تدفقا أكبر للاستثمارات الأجنبية وتسير في اتجاه إيجابي ما سيرفع من حجم الاستثمار المؤسسي، وذلك بعد أن طغت الثقة والتفاؤل على المستثمرين والمتداولين في السوق، مضيفا أن جني الأرباح لن يؤثر في المسار الصاعد الذي تشهده السوق لأن الثقة والتفاؤل طغت على أداء المستثمرين. من جهته، قال سلمان الجباب محلل سوق الأسهم، إن المكاسب القوية ستدفع مؤشر السوق نحو المسار الصاعد، مضيفا أن السوق حاليا في مرحلة جاذبة للمستثمرين، خاصة الأجانب بعد ارتفاع الثقة وهو ما سيرفع من حجم الاستثمار المؤسسي مقابل الاستثمارات الفردية. وأضاف أن استمرار ارتفاع المؤشر مرتبط بمزيد من الأخبار الإيجابية، سواء عن السوق أو الشركات المدرجة.