قالت المحامية رباب عبده ، المسئولة عن ملف المرأة والطفل بالجمعية المصرية لمساعدة الأحداث إن الزواج العرفى، ظاهرة انتشرت من أوائل الألفينات بين شباب الجامعات وفتيات الثانوى .وأضافت رباب لصدى البلد أن الزواج العرفى للأسف انتشر بصورة خاطئة فكان يكتب ورقة بين طفلين أقل من 18 سنة ، لذلك غير الزواج العرفى من عادات المجتمع المصرى وأدى لظهور الأطفال مجهولى النسب وزيادة حالات الوفاة نتيجة الولادة المبكرة للفتاة ، وزيادة نسب أطفال الشوارع .وأكدت على أهمية إصدار تشريع يجرم الزواج العرفى لكنها لفتت إلى أننا لدينا سلسلة من القوانين، والقانون وحده لا يكفى فلابد قبل صدور القانون التوعية المجتمعية بخطورة هذا الزواج .وأشارت إلى أنها تتحفظ على استخدام كلمة زواج على الزواج العرفى بل تعتبره زنا مقنن ، وطالبت بزيادة التوعية فى الإعلام والدراما بأنها علاقة محرمة .ولفتت لأهمية التوعية المجتمعية من منظمات المجتمع المدنى خاصة فى المدارس فى المرحلة الثانوية ، وتغيير المناهج التعليمية لتعرف الطفلة حقوقها موضحة أهمية التوعية الدينية لأن الكثير من الناس يعتمدون عليها .
مشاركة :