وجدوا أن معظم عمليات الوفاة الناجمة عن الأحوال الجوية لم تكن مقترنة بأوقات درجات الحرارة القصوى أو الدوامات القطبية، وانما خلال أيام البرد المعتدل. واشارت إلى أن درجات الحرارة المتطرفة كانت مسؤولة عن أقل من 1 % من حالات الوفاة التي شملتها الدراسة، بينما كانت ظروف درجات الحرارة المعتدلة مسؤولة عن نحو 7 % من الوفيات. وقال احد معدي الدراسة الاستاذ المساعد في جامعة أوتاوا إريك لافين ان الأيام المعتدلة البرودة أو الحرارة تسببت بالمزيد من الوفيات مقارنة بالأيام التي كان فيها الطقس متطرفا، مشيرا إلى أنه في بعض المدن الكندية يمكن أن تكون درجات الحرارة 30 درجة تحت الصفر، وفي بقية فصل الشتاء ما بين -10 و -30 وتؤدي هذه المجموعة من الدرجات إلى خلق حالات من الوفيات أكثر من المتطرفة.
مشاركة :