تواصل وكالات: توصل علماء من جامعة أوهايو الأمريكية إلى نتيجة مفادها أن الجرائم تزداد في البلدان التي تشهد ارتفاعاً في درجات الحرارة؛ لأن سكانها لا يميلون إلى تخطيط أفعالهم والتحكم فيها. وقال المختصون: إن نوبات الغضب التي يسببها الجو الحار تظهر لدى سكان المناطق الحارة من دون سبب يذكر، وأضافوا أن المناخ الحار والتغيرات في درجات الحرارة بين موسم وآخر تؤدي إلى أن أهالي هذه المناطق والبلدان لا يفكرون في مستقبلهم كثيراً، ويعيشون يومهم؛ ما يساهم في زيادة الطابع العدواني والعنف لديهم. وتابعوا: أما الأشخاص الذين يعيشون في بلدان تتصف بتقلبات موسمية كبيرة لدرجات الحرارة فيضطرون مثلاً للاستعداد لحلول فصل الشتاء، والتخطيط لأعمالهم الزراعية وتدفئة منازلهم. وفي السياق ذاته، يؤكد خبراء أن البلاد التي تقع عند خط الاستواء هي بلاد حارة جداً، ولكن هذا الاعتقاد غير صحيح، حيث توجد بلاد ودول تقع بعيداً من خط الاستواء هي أكثر حراً من غيرها، مثل: إثيوبيا، إندونيسيا، الهند، ماليزيا، جامايكا، قطر، البحرين، الإمارات العربية المتحدة، فيتنام.
مشاركة :