بعناوين جديدة تقدّرُ بـ(210) آلاف عنوان في مختلف ضروب المعرفة الإنسانية، من بينها (5) آلاف عنوان جديد، صدر في العام (2019)، على المستوى العربي والعالمي، سيطلقُ «مهرجان الأيام الثقافي للكتاب» نسختهُ الـ(26)، يوم الخميس (26 ديسمبر)، بـ«مركز البحرين الدولي للمعارض والمؤتمرات»، ليكون هذا المهرجان فضاءً ثقافياً رحباً، انطلع منذُ مطلق تسعينيات القرن الماضي، وواصل استمرارهُ عاماً بعد عام، موسعاً فيها من آفاقه وآماله، فمن مهرجانٍ خاصةٍ بـ«مكتبة الأيام»، إلى مهرجان أشرك مختلف المكتبات في البحرين آنذاك، ليبلغ الدولية، في عامهِ الثالث، عبر دعوات كبريات دور النشر العربية والأجنبية.إذًا «مهرجان الأيام» سيرةٌ لنجاحٍ ثقافي، انطلق بتنظيم من مؤسسةٍ آمنت بمسؤوليةٍ ثقافيةٍ، وبدورٍ لابد أن تقوم به، في نشر المعرفة، ورفد الحركة الثقافية في المملكة بجديد إصدارات دور النشر، فكان إيمانها فعلاً، وإشغالاً متواصلاً، لخلق فضاءات تلبي احتياجات القارئ البحريني والمقيم، وتكون جسرًا بين القارئ، والمؤلف، والناشر، حيثُ تدبرُ سبل التقائهم، في مكانٍ جامع... وعن هذا المكان الرمز، أو عن «مهرجان الأيام الثقافي للكتاب»، يحدثنا رئيس اللجنة المنظمة للمهرجان، حسن علي يوسف، بدءًا من التأسيس، وصولاً إلى جديد نسخة هذا العام، مروراً بالفعاليات، وحفلات التوقيع، والرقابة، وغيرها من الموضوعات.] في البدء، أكثرُ من عقدين ونصف من الحضور الثقافي لـ«مهرجان الأيام للكتاب»، أضحى معها هذا الحدث السنوي، الأكبر من نوعه... حدثنا عن الخلفية التاريخية لهذا الحدث، وأهدافه، وطموحاته، وأبرز التحديات التي واجهها؟منذُ انطلاقة «مؤسسة الأيام للنشر» حرصت المؤسسة على أن يكون لها دورٌ ريادي على المستوى الثقافي والمعرفي، ليتجلى هذا الدور في إطلاق «مهرجان الأيام الثقافي للكتاب»، عام (1993)، بعد أربع سنوات فقط من تأسيس «صحيفة الأيام» في العام (1989)، إذ حملت المؤسسة على عاتقها إثراء الساحة الثقافية بأحدث الإصدارات، لتكون في متناول مختلف فئات المجتمع البحريني، إلى جانب المقيمين، والأشقاء في الدول المجاورة، خاصة وأنها استطاعت منذُ الدورات الأولى للمهرجان، استقطاب كبريات دور النشر العربية والأجنبية، وتقديم كل ما هو جديد في شتى ضروب المعرفة، والفنون، والثقافة، والفكر.وكان المهرجان في دورتهِ الأولى مقتصراً على «مكتبة الأيام»، إذ كان يقام في شهر رمضان المبارك، بصالة «مدرسة أم سلمة»، وفيه تعرضُ المكتبة أحدث الإصدارات والعناوين الصادرة في العالم العربي. وفي الدورة الثانية تطور الأمر، من خلال دعوة المكتبات المحلية لعرض إصداراتها، كبادرةٍ لتوسيع الأفق الثقافي، ونشر الوعي الفكري بأهمية الكتاب، ودوره في النهوض بالمجتمع. وهذا ما شجع القائمين على المهرجان، من خلال نجاحهِ في دوراته السابقة، لتوسيع الأفق أكثر، ليكون مهرجاناً دولياً، إذ كانت «مؤسسة الأيام» حريصة على نشر الثقافة، وبث روح المعرفة، ولهذا عمدت لدعوة دور النشر العربية والأجنبية من مختلف البلدان، وذلك في الدورة الثالثة للمهرجان، وكان التحدي الأبرز آنذاك، قبول هذه الدور بالمشاركة في مهرجان لم يضع اسمهُ على خارطة معارض الكتاب بعد، بيد أن المهرجان نحج في استقطاب دور النشر، محققاً طموحهُ وهدفهُ في أن يكون مهرجاناً دولياً، يرفدُ الحركة الثقافية، ويلبي احتياجات القراء، ويكون منبراً ثقافياً، ومصدراً غنياً يعكس تطور الحركة الثقافية، والفكرية، والعلمية في مملكة البحرين... وما يزال المهرجان يقوم بهذا الدور، بعد أن وضع اسمهُ بكل جدارةٍ على خارطة معارض الكتاب في العالم العربي، وصار على الصعيد المحلي، الحدث الثقافي السنوي المنتظر، الذي ينتظرهُ مختلف القراء، وبذلك أثبت المهرجان جدارتهُ في خلق مثلث ثقافي قائم على ثلاث أضلاع، القارئ، والمثقف بوصفهِ كاتباً، ومفكراً، وأديباً، ودور النشر، أو الناشر.] 26 عاماً، منذُ التأسيس حتى اليوم، إذ من المقرر أن تنطلق الدورة الـ26 من المهرجان، يوم الخميس، والذي يصادف تاريخ الـ26 من ديسمبر.. كيف جرت الاستعدادات والأمور التنظيمية؟ وما أبرز دور النشر التي استقطبتها هذه النسخة، من حيثُ المكانة الثقافية؟انطلاقاً من مطلع العام الجاري، وبالتحديد في (مارس)، بدأنا العمل على النسخة الـ26 من المهرجان، إذ قمنا بدعوة كبريات دور النشر العربية والأجنبية، بالإضافة للمكتبات المحلية، والجهات الرسمية، كما تلقينا، عبر الموقع الإلكتروني للمهرجان، العديد من طلبات المشاركة من قبل دور النشر الأخرى، وتم فحص هذه الطلبات، واختيار ما يناسب المثقف والقارئ البحريني، من إصدارات، وعناوين، لنخلص إلى (240) دار نشر، ومؤسسة ثقافية، تعنى بإنتاج الكتاب، والدوريات، والموسوعات العلمية، والأدبية، والفكرية، بالإضافة لمكتبات الأطفال، وما يتعلق بوسائل التعلم.أما على صعيد أبرز دور النشر المدعوة، فبالطبع نحرصُ على أن تكون أكبر الأسماء العربية في فضاء النشر حاضرةً معنا في كل دورات المهرجان، كـ«المؤسسة العربية للدراسات والنشر»، و«دار الراتب ناشرون»، و«مؤسسة الانتشار العربي»، بالإضافة لـ«مركز دراسات الوحدة العربية»، و«دار الساقي»، و«هاشيت أنطوان»، و«الدار العربية للعلوم»، و«دار الرافدين»، و«الدار المصرية اللبنانية»، إلى جانب واحد من أبرز المراكز الثقافية المعنية بصناعة الترجمة في الوطن العربي، وهو «المركز القومي للترجمة»، و«مؤسسة الهلال»، و«مؤسسة حورس الدولية»، و«دار وحي القلم»، و«دار المدى»، و«دار ورد». وكذلك الدور المعنية بالكتب الموسوعية، كـ«الدار العربية للموسوعات»، و«دار الفرقد» و«شركة الوراق».. إلى جانب دور النشر متخصصة كـ «دار الكتب القانونية»، و«شركة ذات السلاسل»، و«بلاتينيوم بوك»، و«دار مدارك»، وغيرهم...] استطاع المهرجان في دوراتهِ الأخيرة، الخروج من الإطار العربي إلى الفضاء الدولي، وذلك باستقطاب بعض دور النشر الأجنبية، وهذا العام يولي المهرجان شطر وجهه ناحية (الصين) و(الفلبين)، وهي لفتة مهمةً نظراً لما تمتازُ به (الصين) من حضور عالمي، وعمق حضاري وثقافي، بالإضافة لاستضافة دار نشر من (الفلبين) سيكون لهُ عظيم الأثر في استقطاب الجالية الفلبينية في المملكة.. حدثنا عن أبرز البلدان المشاركة، سواء على الصعيد العربي أو الأجنبي، وعن مشاركة هتان البلدتان بالتحديد؟منذُ انطلاقة «مهرجان الأيام الثقافي للكتاب»، وهو حريصٌ على تعزيز التبادل الثقافي، والفكري بين البلدان العربية والأجنبية، وخلق روابط دائمة، لتطوير العلاقة بين المفكرين، والمثقفين، والباحثين، وتقريب وجهات النظر فيما بينهم، وذلك من خلال مد جسور ثقافية، ومعرفية. وهذا ما نواصلُ الحرص عليه، من خلال محاولتنا في كل دورة، استقطاب بلدان جديدة، للمشاركة في المهرجان، وعرض نتاجاتها من الإصدارات، والدوريات، لتكون في متناول القارئ البحريني والمقيم، وذلك تأكيداً على ضرورة أن يكون القارئ مطلعاً على مختلف الجوانب الحضارية، والتراثية، والتقليدية، لدى تلك البلدان، على اختلافها.وعند الحديث عن الصين، فنحنُ نتحدث عن دولة لها عمقها الثقافي والحضاري، إلى جانب حضورها العالمي اليوم، بل أن الصين اليوم تتصدر الدول الأكثر إنتاجية للأوراق العلمية والبحوث، وهذه النتائج تؤكد ضرورة الإطلاع على هذه التجربة التي تحظى بمكانةٍ عالمية واقتصادية مهمة، وبنتاجٍ ثقافي لا يقلُ أهمية. أما الفلبين، فهي كذلك أمة لها امتدادها الحضاري، والثقافي، هذا إلى جانب الجالية الفلبينية، كما ذكرت، إذ من خلال هذا الحضور، سيكون في متناولُ الأخوة الفلبينيين، الوصول لقدرٍ من الإصدارات المتعلقة بهم، إلى جانب استقطاب هذه الجالية إلى المهرجان، ليكون مهرجاناً يلبي مختلف الأذواق. أما البلدان الأخرى المشاركة لهذا العام، فإلى جانب المكتبات المحلية، ودول الخليج العربي، تشارك، لبنان، ومصر، وسوريا، والعراق، والأردن، بالإضافة لتونس، والجزائر، وبريطانيا، وألمانيا، وكندا. ] يتيحُ المهرجان في كل عام، آلاف العناوين في مختلف ميادين المعرفة الإنسانية.. فكيف تحرصون على تحقيق هذا التنوع في اختيار دور النشر، ما ينعكسُ على تعددية المجالات والتخصصات التي تطرحها العناوين؟ وكم بلغ تعداد العناوين الإجمالية التي سيطرحها المهرجان هذا العام؟واحدٌ من أهم أسباب نجاح «مهرجان الأيام» واعتبارهِ معرضاً دولياً أساسياً للكتاب يحرصُ كلٌ من دور النشر والقراء على التواجد فيه، هو تنوعهُ الفكري، والثقافي، الأدبي، وتلبيتهِ لمختلف الأذواق والرغبات القرائية، وذلك نظراً لدقة اختيار دور النشر المشاركة، وما تحملهُ من تنوع كبير على مستوى الإصدارات والعناوين، والتي تمتاز بقيمتها وفائدتها، وتجذب القارئ من مختلف الفئات، وتنمي ثقافتهم وفكرهم، بالإضافة لارتباط تلك الدور بأسماء كبار الكتاب والمؤلفين. وتقدرُ العناوين التي ستطرحُ هذا العام، حسب القوائم المستلمة من أصحاب دور النشر، بحوالي (210) آلاف عنوان من بينها (5) آلاف عنون جديد صادرٌ في العام (2019).] وماذا عن جديد هذه النسخة من المهرجان، خاصة على صعيد حفلات تواقيع الكتب؟يشهدُ المهرجان هذا العام، اختلافاً وتميزاً سيكونُ ملحوظاً على مستوى الرؤية الجديدة في طريقة العرض، والتنظيم، بالإضافة لتوزيع الأجنحة، في سبيل تسهيل إمكانيات وصول القراء. كما حرصنا هذا العام على إضافة أجواء من المتعة تتناسب وذائقة المهرجان الثقافية، هذا إلى جانب البرامج والفعاليات المصاحبة، والجوائز المخصصة لزوار المهرجان. كما سيتم تكريم المشاركين من دور النشر، والذين شاركوا معنا لأكثر من 20 عاماً متواصلة.وفيما يتعلقُ بحفلات تواقيع الكتب، فهي فرصة القارئ للالتقاء بالمؤلف، ومحاورتهُ، والتي تعتبرُ من الأنشطة الفاعلة في معارض الكتاب لأهميتها على تشجيع القراء، وإسهامها في الترويج للكتب، وإيصالها لأكبر شريحة. ويحظى المهرجان هذا العام بما يقارب (100) حفل توقيع لمؤلفين من المملكة والدول المجاورة، إذ تم تخصيص ركن خاص لهذه الفعاليات. كما سيتخللُ حفلات التوقيع، جلسات حوارية لمناقشة المؤلف، هذا إلى جانب الأماسي الشعرية، والقرائية، خاصة تلك المتعلقة بجلسات قراءة القصص للأطفال، حرصاً منا على الوصول لهذه الشريحة المجتمعية المهمة.] إذاً من المقرر أن يشهد المهرجان حراكاً ثقافياً طوال أيامهِ العشرة؟نعم، لقد حرصنا على أن تكون الجلسات الحوارية، والمناقشات، والأماسي جزءاً من يوميات المهرجان، ليكون القارئ قريباً من نخبة مختارة من المثقفين والمؤلفين، هذا إلى جانب الندوات التي ستعقد، لكبار أصحاب دور النشر، والتي ستتناول صناعة الكتاب، ودورها في تنشيط الوعي الثقافي والفكري لدى أفراد المجتمع. كما سيتخللُ أيام المهرجان، معارضُ فنية، تحتفي بالمملكة، في احتفالاتها.] درج المهرجان على في السنوات الماضية، على تخصيص ركن للأطفال تحت عنوان «زاوية إبداعاتنا»، بيد أن هذه الزاوية أُلغيت في العام الماضي.. ما سبب هذا الإلغاء، بالرغم من كون هذه الزاوية ركناً فاعلاً، وفسحةً ثقافية، وتعليمية، وتربوية للأطفال؟ وهل من نيةٍ لإعادة إحيائها في الدورة الحالية، أو الدورات المقبلة؟ بالفعل شكلت «زاوية إبداعاتنا» نجاحاً باهراً بكل المقاييس، إلا أن ضيق مساحة العرض، والطلب المتزايد من قبل دور النشر للمشاركة في المهرجان، حال دون تخصيص مساحة لهذه الزاوية في الدورة الماضية، والحالية، بيد أن الفكرة ما تزال مطروحة. وسنسعى في السنوات المقبلة لتخصيص مساحة مناسبة لهذه الزاوية، التي أسهمت في إنجاح المهرجان، بأنشطتها المتنوعة المقدمة للأطفال، والتي تلبي مختلف المستويات العمرية، وتقدم توليفة واسعة من الفعاليات الثقافية، والتعليمية، والذهنية، والحياتية، وهي محطة انطلاق، يعبرُ الأطفال من خلالها عن إمكاناتهم، وإبداعاتهم، وتفريغ طاقاتهم الإيجابية، لهذا نحنُ حريصون على إعادة هذه الزاوية للمهرجان في الدورات القادمة.] تشكلُ الرقابة قلقاً لدور النشر والمنظمين لأي مهرجان كتاب.. فكيف جاء تعاطي الرقابة مع «مهرجان الأيام»؟ وهل واجهتكم أية عوائق أو متاعب تتعلقُ بمنع بعض العناوين، أو تزويدكم بقوائم معدة سلفاً لكتب يمنع دخولها؟في الحقيقة، تشكلُ «وزارة شؤون الإعلام» ممثلة بقسم إدارة المطبوعات والنشر، داعماً أساسياً في إنجاح «مهرجان الأيام الثقافي للكتاب» من خلال الجهد الكبير والمميز الذي تقدمه. ومن خلال تجربتي الطويلة معهم، أؤكدُ بأن كلمة «الرقابة» في مملكة البحرين تكادُ لا تذكر، إلا فيما يتعلقُ ببعض المسائل التي تمسُ الذات الإلهية، أو المحتوى غير المناسب، والذي يتفقُ الجميع على عدم مناسبته.] على صعيد التوقيت، تعاودُ الشكوة ذاتها كل عام، حول ميعاد إقامة المهرجان، إذ يشار إلى أنهُ ينظمُ آخر العام، بالتزامن مع امتحانات المدارس، وانشغال الطلبة وذويهم.. فهل من إيضاح حول اختياركم للتوقيت؟إن تحديد موعد المعرض، لا يكونُ خاضعٍ لإرادتنا وحسب، وإنما يجيء ضمن أجندة متفق عليها، ويستوجب علينا كمؤسسة منظمة للمهرجان مراعاتها، إذ يجب أن لا يتعارض المهرجان مع معارض دولية أخرى في المنطقة العربية، كما يجب علينا مراعاة عدم وجود مناسبات دينية أو اجتماعية، تؤثر على حضور الزوار، هذا إلى جانب وجوب مراعاة جدول الفعاليات التي يشهدها «مركز البحرين الدولي للمعارض والمؤتمرات»، إذ أنهُ يشهدُ طوال العام العديد من الفعاليات والمعارض، وكل هذه الضغوط تتداخل في تحديد الوقت المناسب للمهرجان.] تسهمُ العديد من الجهات في دعم المهرجان، وهو دعمٌ يشكلُ في صميمهِ دعماً للحراك الثقافي في المملكة.. فكيف ترون هذه الرعاية؟في الحقيقة، تشكلُ الرعاية دعماً أساسياً للمهرجان، بدءاً من الرعاية الكريمة للقيادة الرشيدة، ورعاية الشيخ خالد بن عبد الله آل خليفة، نائب رئيس الوزراء، وصولاً لرعاية المهرجان من قبل بعض الشركات، التي لها بالغ الأثر في إنجاح المهرجان، مما يعكسُ مدى أهمية هذه الشركات في رفد الثقافة، وتشجيع حركة الوعي بين أفراد المجتمع. ومن هذا المنطلق أتقدمُ بالشكر الجزيل لكافة الرعاة، بدءاً بـ«مؤسسة تمكين»، و«شركة بتلكو البحرين»، و«شركة الخليج لصناعة البتروكيماويات (جيبك)»، إلى جانب كافة الجهات الحكومية، وخاصة إدارة المطبوعات والنشر بـ«وزارة شؤون الإعلام»، و«هيئة البحرين للثقافة والآثار» لتعاونهم المثمر، في خلق واستمرارية هذا الفعل الثقافي السنوي، المتمثل بـ «مهرجان الأيام الثقافي للكتاب».
مشاركة :