كشف بيان أصدرته شركة فيليب موريس إنترناشيونال لصناعة السجائر ومنتجات التبغ عن زيف الاتهامات التي سعت جهات مشبوهة إلى ترويجها بشأن جودة المنتجات المصنّعة في المنطقة الحرة لجبل علي في دبي، والمنتجات المصنعة في دولة الإمارات بشكل عام. وأوضح بيان الشركة، أمس، أن كافة السجائر التي تبيعها في السوق السعودي مصنعة بمنشآتها في تركيا أو ألمانيا أو بولندا، وليس في الإمارات، منوهاً إلى أن «الباركود الرقمي الذي يبدأ بالرمز 629 الموجود على عبوات منتجات الشركة يشير فقط إلى موقع مكتب الشركة الذي تم فيه تسجيل الباركود الرقمي، وليس إلى مكان تصنيع المنتجات، لتكشف بذلك المزاعم والأكاذيب التي روجتها الحملة على المنتجات المصنعة في المنطقة الحرة لجبل علي، التي بدأت على نطاق واسع بمزاعم حول «السجائر المغشوشة» المنتجة في جبل علي، وشملت كافة المنتجات المصنعة في الإمارات (تحمل باركود يبدأ بالرمز 629) غير أن فيليب موريس نفت أن تكون أي من سجائرها مصنعة في دولة الإمارات، رغم أنها تحمل ذلك الباركود. وقالت الشركة إن سجائر مارلبورو وبارلمنت المباعة في السوق السعودي مصنعة في مصانعها بألمانيا وبولندا، في حين أن سجائرها من ماركتي «شسترفيلد» و«إل إم» مصنعة في تركيا. وكانت الحملة المشبوهة التي استهدفت المنتجات الإماراتية، والتي روجتها منصات إعلامية قطرية وأسماء وحسابات وهمية على مواقع التواصل الاجتماعي يحمل الكثير منها أسماء سعوديين، قد بدأت بترويج أكاذيب تتمحور حول قيام مصانع في منطقة جبل علي الحرة بتصدير سجائر منخفضة الجودة (بما فيها السجائر التي تنتجها شركة فيليب موريس إنترناشيونال) إلى أسواق المملكة، غير أن التوضيح الذي تضمنه بيان الشركة كشف عن زيف المزاعم التي روجتها الحملة ضد الإمارات واعتمادها بالكامل على أكاذيب ومزاعم، بهدف الإساءة لدولة الإمارات، ومحاربتها اقتصادياً. يذكر أن امتداد الحملة لتشمل كافة المنتجات المصنعة في المنطقة الحرة لجبل علي، ودولة الإمارات بشكل عام، كشف عن حقيقة الأهداف المشبوهة لمروجيها، خاصة أن المنتجات المصنعة بالدولة تحظى بانتشار واسع على مستوى العالم، حيث تباع في 198 سوقاً حول العالم. وأشارت المصادر إلى أن استخدام الباركود الذي يبدأ بالرمز 629 الموجود على المنتجات، لا يشير بالضرورة إلى أن موقع تصنيع المنتج المعنيّ في دولة الإمارات، وإنما إلى البلد الذي يوجد فيه مكتب الشركة الذي تم فيه تسجيل الباركود الرقمي.طباعةEmailفيسبوكتويترلينكدينPin InterestWhats App
مشاركة :