ليفربول يخوض التحدي الكبير بقوته الضاربة

  • 12/21/2019
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

متابعة - السيد بيومي: وضع الألمانيّ يورجن كلوب مدرب فريق ليفربول الإنجليزيّ اللمسات الأخيرة على تشكيلة الفريق والخُطة التي سيواجه بها فريق فلامنجو البرازيلي في نهائي كأس العالم للأندية، والمقرّر له الثامنة والنصف من مساء اليوم على استاد خليفة الموندياليّ من خلال التدريب الأخير للفريق والذي أُقيم صباح أمس على ملاعب جامعة قطر. ولم يغيّر كلوب من أسلوبه الذي اتبعه منذ الوصول إلى الدوحة من خلال تخفيف الأحمال البدنية لتجنيب لاعبيه الإرهاق بسبب توالي المُباريات، ورغبته في أن يفوز بالبطولة من جانب آخر. وكانت التدريبات عبارة عن مجموعة من عمليات الجري الخفيف مع تناقل للكرة بين اللاعبين واختتمها بجلسة تعريفية للاعبين بفريق فلامنجو ومكامن الخطورة لديه. وشرح كلوب للاعبيه اختلافَ طريقة لعب فلامنجو عن فريق مونتيري الذي واجهوه في نصف النهائي، حيث كان اعتماد مونتيري على القوة البدنية والاندفاع بجانب السرعة في نقل الهجمة، حيث يمتاز فلامنجو بالاعتماد على المهارات وتنويع الهجمة، وبعد ذلك شاهد الجهاز الفني تسجيلًا لمباراة فلامنجو مع الهلال للوقوف على مكمن الخطورة ونقاط الضعف بالفريق. ثلاثي الهجوم ومن خلال التدريب أمس تُشير الدلائل إلى أن كلوب سيعتمد على الثلاثي الأفضل لديه في الجانب الهجومي والمكوّن من ساديو مانيه، وفيرمينيو، ومحمد صلاح، وهو الثلاثي الذي أنهى به مباراة مونتيري في نصف النهائي وإن كانت مشاركة أوريجي وأو شاكيري تظلّ قائمة بعد أن أشاد كلوب بما قدّماه في نصف النهائي. عودة فان دايك وشهدت تدريبات الأمس عودة صخرة الدفاع الهولندي فيرجيل فان دايك للمُشاركة في التدريبات بعد أن اكتفى منذ مجيئه بالجري الخفيف لبضع دقائق وإجراء تدريبات علاجية بسبب إصابته التي لم يفصح عنها في البداية، وإن كان طبيب الفريق قد أشار إلى أنه الآن اقترب من الجاهزية وسيتم تحديد موقفه قبيل المُباراة بساعات وَفق رؤية الجهاز الفنيّ. كما شهدت التدريباتُ مُشاركة الهولندي الآخر فينالدوم الذي كانت الشكوك تحوم حول انضمامه لقائمة البطولة لكن كلوب فضّل اصطحابه إلى الدوحة لاستكمال التجهيز على أمل لحاقه بمباراة اليوم وهو ما سيتحدّد صباحًا قبل أن يتوجّه الفريق لملعب المباراة. تعديل الأوراق وفي حال العودة المُحتملة لفان دايك وفينالدوم فان كلوب سيقوم بتعديل أوراق فريقه بعودة هاندرسون قائد الفريق إلى وسط الملعب، وبالتالي سيكون ذلك على حساب تشامبرلين أو آدم لالانا، وهو ما سيجعل الفريق يعود لتشكيلته المثالية التي يخوض بها أغلب مُباريات الدوري الإنجليزي ودوري الأبطال باستثناء غياب الثلاثي المصاب جون ماتيب ولوفرين وفابينيو. فلامنجو اختتم استعداداته للنهائي بقوة جيسوس يحذر لاعبيه من هجوم الريدز متابعة - عبد الناصر البار: أنهى فريق فلامنجو البرازيلي تدريباته يوم أمس بكل قوّة وجدية وهذا تحسبًا للقاء المباراة النهائية ضد نادي ليفربول الإنجليزي في مونديال الأندية اليوم على ملعب خليفة الدوليّ، وسادت تدريبات فريق الأحمر والأسود روحٌ معنوية عالية وثقة كبيرة كانت بادية على وجه معظم اللاعبين الذين دخلوا المران وهم في أوج العطاء والقوة، حيث حاول المدرب جيسوس وضع اللمسات الأخيرة على فريقه والاستقرار على التشكيلة التي ينوي الدخول بها لقاء ليفربول المصيري والختامي في بطولة العالم. عمل خاص للهجوم وقام الجهاز الفني لنادي فلامنجو البرازيلي خلال المران الرئيسي بتركيز كبير على لاعبي الخط الهجومي بقيادة برونو هنريكي، وباربوسا، واللاعب جابيجول من أجل تجهيزهم على أتمّ الاستعداد للقاء اليوم، لأن الدور سيكون كبيرًا عليهم في هزّ شباك الخصم ومُواجهة دفاع ليفربول القوي بقيادة الهولندي فان دايك الذي عاد للتدريبات وسيكون متواجدًا في المواجهة النهائية بعدما غاب عن لقاء الدور النصف نهائي. الدور الدفاعي لم يتغافل المدرب جيسوس عن الدور الدفاعي لفريقه خلال التدريبات الأخيرة وحذّر مدافعيه كثيرًا من ارتكاب الأخطاء أمام هجوم نادي ليفربول، وأكّد للاعبين ضرورة فرض رقابة لصيقة على الثلاثي ماني، وصلاح، وفرمينيو وعدم ترك المساحات لهم من أجل تفادي الأهداف. يوم خاص لرابطة الجماهير أكّد عددٌ كبيرٌ من أعضاء رابطة مشجعي ليفربول بالدوحة أنها تجهز منذ فترة لمتابعة الفريق بالدوحة لكن يوم المباراة النهائية سيكون يومًا خاصًا من حيث التجمع المبكر والتوجه للملعب، وكذلك تنظيم الهتافات والتفاعل مع الجماهير التي تفاعلت معهم في مباراة نصف النهائي وخرجت الأجواء رائعة بكل المقاييس. وستكون جماهير ليفربول على موعد مع تحدٍ كبير أمام جماهير فلامنجو المعروفة بأهازيجها وتشجيعها الجنوني، وهو ما يبشّر بمُباراة أخرى في مدرجات ملعب خليفة الدوليّ. تعديل موعد 3 مباريات لليفربول تلقت بعثة ليفربول أنباء تعديل مواعيد 3 مباريات للفريق في فبراير المقبل دون تعليق في ظلّ حالة التركيز التي عاشها الفريق على مدار الأيام الماضية. وتمّ تعديل مُواجهة الريدز مع نوريتش لتكون يوم السبت 15 فبراير الساعة 8:30 مساءً بتوقيت الدوحة، كما يستضيف ليفربول ويست هام في الساعة الحادية عشرة يوم 22 فبراير، ومُواجهة واتفورد ستكون يوم 29 فبراير الساعة 8:30 مساءً. بسبب الغيابات الاختيارية للمدرب «نصف» فريق مونتيري جاهز للهلال وسط أجواء هادئة اختتم فريق مونتيري أمس تدريباته استعدادًا لمُواجهة الهلال في مباراة تحديد المركزَين الثالث والرابع لمونديال الأندية الذي يختتم اليوم. التدريبات التي أُقيمت صباح أمس بالنادي العربي غلبها الهدوء بسبب العدد القليل الذي خاض المران بعد مغادرة تسعة لاعبين وعودتهم إلى المكسيك للاستعداد لمباراة نهائي الدوري التي سيُقام يوم الجمعة المقبل أمام كلوب أمريكا، وهو القرار الذي اتخذه المدرب الأرجنتيني أنطونيو محمد بعد أن فقد الفريق فرصة الظهور في النهائي والاكتفاء باللعب على المركز الثالث. وبعد مغادرة كل من الحارس مارسيلو باروفيرو، واللاعبين نيكولاس سانشيز، وليونيل فانجيوني، وكارلوس رودريجوز، ودورلان بابون، وسيزار مونتيس، وجيسوس جالاردو، وسيليسيو أورتيس، واوريلو يانسين، بات الفريق بلا بدائل في مباراة اليوم، ولذلك لم يشأ المدرب أن يزيد الضغوط على اللاعبين المُتبقين بالقائمة، فكان التدريب خفيفًا جدًا واشتمل على بعض فقرات فكّ العضلات والإحماء، وخُصص الجزء الأخير منه للتسديد على المرمى، وهو السلاح الذي أثبت فاعليته مع الفريق في مُباراة السد، وطالب المدرب لاعبيه بالاستمتاع بالمُباراة، واللعب من أجل المُتعة، خاصة أنه يَعتبر المركز الثالث مكافأة للفريق على أدائه في البطولة. بعد سماحه بمغادرة أهم عناصر الفريق الإعلام المكسيكي يهاجم مدرب مونتيري شنّ عددٌ من مراسلي التلفزيون المكسيكي والصحف الذين تواجدوا صباح أمس في ملعب حمد الكبير هجومًا حادًا على قرار المدرب الأرجنتيني أنطونيو محمد بالسماح لتسعة لاعبين يمثلون القوام الأساسي للفريق بالعودة إلى بلادهم وخوض مباراة اليوم أمام الهلال السعودي بـ 14 لاعبًا فقط، بينهم حارسا مرمى، وهو ما وضع بطل الكونكاكاف في موقف صعب. وقال المعترضون على القرار إنه وضع الفريق في موقف لا يحسد عليه، وخاصة أنهم سيواجهون فريق الهلال السعودي الذي قدّم مستوى جيدًا أمام فلامنجو، ويضم بين صفوفه لاعبين متميزين قادرين على تحقيق الفوز. ومن جانبه، أكّد سانتياجو فوركادو وهو مراسل لإحدى القنوات التلفزيونية المكسيكية أن قرار المدرب لم يكن له داعٍ، خاصة أن المسافة الزمنية بين سفر اللاعبين التسعة والمباراة ليس كبيرًا، وسيكون أمام الفريق خمسة أيام يمكنه السفر والحصول على يوم للراحة، ثم الاستعداد لمُباراة كلوب أمريكا، علاوة على انعدام الفائدة الفنية لتواجد المغادرين في المكسيك لوجود الجهاز التدريبي بالكامل في الدوحة، وكان يمكن الانتظار وسفر الجميع بعد المباراة. وفي نفس الإطار تحدّث الصحفي المكسيكي فيرناندو فانجاس، وقال: لا نعلم هل جاء أنطونيو إلى هنا للفوز باللقب فقط؟ مباراة تحديد المركزَين الثالث والرابع مُهمة، والحصول على المركز الثالث سيكون أمرًا جيدًا للغاية، لكن المدرب أراد خوض المباراة بدون أسلحة، والإدارة وافقته على ذلك، وأعتقد أنه لم يكن قرارًا حكيمًا. في المقابل، أكّد أحد أعضاء الجهاز الفني أن هذا القرار كان معلومًا من قبل، وكان الوصول للمباراة النهائية هي الحالة الوحيدة التي سيتمّ العدول عن القرار فيها، لاسيما أن الفريق تنتظره مباراتا نهائي الدوري ويسعى لحسمهما لصالحه، والبرنامج الموضوع سلفًا يضمن للفريق الجاهزية قبل مُواجهاته المحلية.

مشاركة :