القاهرة 3 شعبان 1436هـ الموافق 21 مايو 2015م واس بدأ بمقر الأمانة العامة لجامعة الدول العربية بالقاهرة اليوم اجتماع مجلس وزراء الإعلام العرب في دورته العادية السادسة والأربعين. ورأس وفد المملكة العربية السعودية إلى الاجتماع معالي وزير الثقافة والإعلام الدكتور عادل بن زيد الطريفي. وفي بداية الاجتماع ألقى معالي وزير الثقافة والإعلام الدكتور عادل بن زيد الطريفي كلمة نقل في بدايتها تحيات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - لأصحاب المعالي الوزراء العرب ومعالي الأمين العام للجامعة العربية، وتمنياته لهذه الدورة بالتوفيق والسداد والتوصل إلى قرارات تسهم في تعزيز العمل الإعلامي العربي المشترك في إطار جامعة الدول العربية. وأكد معاليه حرص المملكة العربية السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين - حفظه الله - على تحقيق التكامل الإعلامي العربي من أجل الدفاع عن القضايا العربية وفي مقدمتها القضية الفلسطينية وضرورة إعادة التكوين الفكري والمهني للإعلام العربي المشترك بما يخدم المصالح العليا للدول العربية، ويحقق أمنها واستقرارها ويسهم في السلم العالمي. وقال "إننا نعيش في عصر تتسارع فيه المتغيرات عربياً ودولياً يستلزم جهداً إعلامياً عربياً مشتركاً يتصدى لكل الظواهر الإعلامية السلبية من داخل عالمنا العربي وخارجه، والوقوف صفاً واحداً أمام قنوات فضائية مسموعة ومرئية تعج بها سماء المنطقة العربية همها الأول الإساءة إلى دولنا، والتشكيك بقيمنا وثوابتنا العربية والإسلامية". وأبرز الدكتور الطريفي سعي المملكة العربية السعودية الدؤوب لمناصرة القضايا العربية والدفاع عنها في المحافل الدولية والإغاثية، مشيراً إلى أن تأسيس مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية ما هو إلا شاهداً من هذه الشواهد. وعد معاليه المركز الذي افتتحه خادم الحرمين الشريفين - حفظه الله - الأسبوع الماضي بميزانية تبلغ ملياري ريال سعودي منظومة أعمال إنسانية تبنتها حكومة خادم الحرمين الشريفين لدعم الدول العربية والإسلامية في إطار مساهمات المملكة للتقليل من آثار الكوارث الطبيعية والأزمات السياسية، مؤكداً أن ما تقوم به المملكة العربية السعودية في مساندة الحكومة الشرعية اليمنية هو جزء أساس في هذا الإطار. وأوضح معاليه أن هذه الدورة تأتي في ظروف بالغة الحساسية تمر بالعالم العربي وتفرض واقعاً يتطلب بذل مزيداً من التكامل بين الأجهزة الإعلامية العربية التقليدية منها والحديثة. // يتبع // 16:51 ت م تغريد
مشاركة :