في إطار تعزيز علاقات الأخوة السعودية الإماراتية، نظمت «الثقافة والعلوم» في دبي بالتعاون مع مركز الأمير عبد المحسن بن جلوي أمس الأول أمسية شعرية للدكتور محمد باجنيد (السعودية)، وإسماعيل العباس (الإمارات)، حضرها محمد المر رئيس مجلس أمناء مكتبة محمد بن راشد ومحمد آل صبيح مدير الجمعية العربية السعودية للثقافة والفنون، وبلال البدور رئيس مجلس إدارة الندوة ود. صلاح القاسم المدير الإداري للندوة ونخبة، وأدار الأمسية بلال البدور الذي قال: «يحتفل العالم العربي باللغة العربية، ولولا الشعر لما وصلت وانتشرت هذه الغة، وضمن احتفالات الإمارات بهذا اليوم تأتي هذه الأمسية، فكل كلمة تنطق بالعربية هي دعم لهذه اللغة». وشكر البدور الوفد السعودي الزائر واعتبر الأمسية بمثابة ترجمة للحمة الأخوة بين البلدين. من جهته أشاد باجنيد وهو مدير عام معهد الإدارة العامة في المنطقة الشرقية، وله عدة دراسات وأبحاث بالعلاقات الأخوية بين البلدين، وقدم قصائد غزلية ووطنية منها قصيدة لشقيقه بعد عارض أصابه قال فيها: كيف لا يتعب قلبك/ كيف لا يتعب/ والقاصدون كثر/ كلهم ينشدون حبك لم أر في العمر مثلك/ يا أخي يا أبي يا صديق/ يا منارات طريقي. وألقى قصيدة تتناسب مع أوقات المطر المفعمة بالشوق والحب، وأخرى امتزج فيها الوطن بالطفولة وذكريات الدراسة في الخارج، وقال: غداً سأعود إليك / لأكمل حكاية طفل / كان يغني بين يديك / في عينيه الدنيا تحلو / وإذا ما راح ليغفو/ لا يحلم إلا بك / يا هذا الوطن المغسول بماء زمزم / يا أرض الحرمين / يا مهبط وحي الله / يا دار رسول الله / اشتقت إليك / اشتقت لفجر تمشي فيه الأضواء. وألقى إسماعيل العباس، قصيدة في حب صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، بعنوان «عرشك القلب» مطلعها: يا زعيماً طاول المجد ذراه واكتسى البدر سناء من سناه معجزات أنجزت من عزمه فاستقامت فارهات في سماه فكره الخلاق ومضات رؤى تلهم الأجيال كي يقفوا خطاه وختم قصائده بقصيدة «أبيع وأشتري» وجاء فيها: بنيت لفلذتي قصرا / بضلعي أثلج الصدرا / تجوب بغور أعماقي / تسلي نفسي الحرى وبعد الأمسية عرض فيلم تسجيلي يعبر عن العلاقات الأخوية السعودية الإماراتية مصحوباً بأداء صوتي أخاذ وكلمات راقية.
مشاركة :