أغذية طبيعية خارقة.. تعزز صحة الجهاز الهضمي

  • 12/22/2019
  • 00:00
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

كشفت خبيرة تغذية عن بعض الخطوات البسيطة التي يمكنك اتخاذها لتحسين صحة المعدة لديك، لتضع بذلك حداً للأعراض المؤلمة مثل الانتفاخ والتشنج والغازات. وتقول الخبيرة الأسترالية، لي هولمز، مؤلفة كتاب «الأغذية الخارقة»، إنه بالإمكان أيضاً تحسين صحة الجهاز الهضمي والشفاء من الأمراض عبر إضافة بعض التوابل ذات المفعول القوي إلى النظام الغذائي.وتوجز هولمز في هذا السياق مجموعة من التوابل والمنكهات التي تساهم في التئام الأمعاء والتخفيف من الالتهابات، بدءاً من الأعشاب الشعبية مثل الكركم وبذور الشمّر المضادة للانتفاخ. 1 الكركم: إذا كنت تبحث عن طريقة سهلة وناجعة للحفاظ على صحة الأمعاء، فكّر في إضافة الكركم إلى نظامك الغذائي. وقالت هولمز إن هذا النوع من التوابل والمعروف بطعمه اللاذع، يساعد على التقليل من الانتفاخ وكذلك يدعم الوظائف الحيوية للكبد. وأضافت: الكركم هو مضاد فعّال للالتهابات والفيروسات والجراثيم والفطريات، بالإضافة لاحتوائه على خصائص مضادة الأكسدة. 2 البابونج: يعد البابونج مفيداً لتخفيف الاضطرابات في الجهاز الهضمي، والتقليل من عسر الهضم، بالإضافة إلى أنه يمتلك خصائص مقاومةً للالتهابات تساعد على التخفيف من الألم، ولكن يُنصح الأشخاص الذين يتناولون الأدوية المميعة للدم باستشارة الطبيب قبل استخدام البابونج، إذ إنّه يحتوي على بعض المواد المضادة لتخثر الدم، ممّا يزيد خطر الإصابة بالنزيف في حال تناوله مع هذه الأدوية. 3 الكراويا: إن مشاكل الجهاز الهضمي مثل الغازات أو تقلصات المعدة هي أعراض قد تواجهها في حال كانت قناتك الهضمية غير متزنة. والكراويا، من التوابل اللذيذة التي تشبه بمذاقها مذاق العرقسوس، يمكنها المساعدة في شفاء الجهاز الهضمي وطرد الغازات لمنع حدوث التخمر في المعدة. وقالت هولمز إن الكراويا تفتح الشهية وتعالج الإمساك وتقتل البكتيريا السيئة في الجسم بفضل خواصها المضادة للميكروبات. 4 البصل والثومومنكهات أخرى: تقول هولمز: أتأكد دائماً أن يكون لدي بعض المنكهات بما في ذلك صلصة التماري والأعشاب البحرية الصالحة للأكل والطحينة وحبيبات الكاكاو ورقائق جوز الهند، كما أن البصل والثوم يضيفان نكهة جيدة للطعام بالإضافة إلى فوائدهما الصحية الكبيرة. 5 الريحان: يحتوي الريحان على مواد يمكن أن تقلل من الانتفاخ والغازات وتشنّجات المعدة وتحسّن عملية الهضم، كما أنّه يحتوي على مُركّبٍ عطري يسمى «الأوجينول»، والذي يقلل كميّة الحمض في المعدة. بالإضافة إلى ذلك، فإن الريحان يعد غنياً بحمض اللينولييك والذي يمتلك خصائص مضادة للالتهاب. ويُمكن استخدام الريحان لتهدئة المعدة عن طريق وضع بضع أوراقه الطازجة، أو نصف ملعقةٍ صغيرة من مسحوقه المجفف في الماء الساخن، وشربه كالشاي، كما يمكن إضافته إلى الأطعمة المختلفة. 6 بذور الشمّر: إن كنت تعاني تشنجات معوية وغازات وانتفاخاً بعد تناول الطعام، فقد ترغب في إضافة بذور الشمر إلى نظامك الغذائي. وتقول هولمز إن البذور التي يتم حصدها من نبات الشمر، هي من الأعشاب الطاردة للغازات، وتحتوي على خواص يمكنها المساعدة في تهدئة الجهاز الهضمي، مضيفةً: هذه البذور يمكنها التقليل من تقلصات الجهاز الهضمي وطرد الغازات وعلاج الانتفاخ، ولديها تأثير فعّال مضاد لتشنجات البطانة الملساء للمعدة. ويمكن أن تكون بذور الشّمر فعّالة أيضاً لعلاج حالات مثل متلازمة القولون العصبي، وداء المبيضات. 7 البقدونس: يساعد البقدونس على منع عسر الهضم والتقليل من إنتاج غازات الأمعاء، وهو أيضاً مدر للبول الذي يخفف احتباس السوائل، والذي يمكن أن يسبب انتفاخ البطن. كما أن البقدونس من أكثر الأعشاب التي يمكن استخدامها في الأطباق، حيث يمكنك إضافتها مع السلطة، أو الحساء أو اليخنة وأطباق المعكرونة. 8 النعناع: على غرار الشمّر، يعتبر النعناع من الأعشاب الطاردة للغازات، ويستخدم على نطاق واسع لتحسين عملية الهضم. وأوضحت هولمز: يمكن للنعناع المساهمة في تقليل الأعراض المرتبطة بمتلازمة القولون العصبي وعسر الهضم والغثيان. وأضافت أن هذه العشبة تستخدم منذ القدم في علاج المغص عند الرضع والانتفاخ والإسهال والقيء وغثيان الصباح. 9 الزنجبيل: يحتوي جذر الزنجبيل أو الزنجبيل المطحون على مجموعة من الفوائد الصحية، بما في ذلك المساعدة في الوقاية من تلف الكبد الناتج عن الكحول. وكونه من التوابل الصحية للأمعاء، فإن الزنجبيل يساهم في إصلاح الأنسجة في بطانة الأمعاء والمساعدة على الشفاء من بعض الأمراض بما فيها التهاب القولون. يشار إلى أن التهاب القولون هو واحد من أمراض الالتهابات والذاتية المناعة التي تؤثر في الأنسجة التي توصل الجهاز الهضمي (الأمعاء الغليظة والدقيقة). 10 المكسرات واحبوب: تعد الحبوب والبذور من المكونات الأقل تكلفة والتي يمكنك إضافتها إلى أي وجبة، بما في ذلك الأرز البني والكينوا والحنطة السوداء، وجميعها مغذية ولذيذة جداً. كما تحتوي بعض البذور مثل السمسم وبذور اليقطين على كميات كبيرة من الفيتامينات مثل«إيه» و«أي»، بالإضافة إلى البروتين الذي يمتصه الجسم بسهولة ويعمل على ضبط مستوى السكر في الدم. في حين أن المكسرات مثل اللوز والفستق تحتوي على كميات أقل من الدهون والسعرات الحرارية ومستويات عالية من مضادات الأكسدة المحاربة للالتهابات. 11 الشبت: إذا كنت تعاني مشاكل مثل التشنجات المعوية أو الانتفاخ، فقد يكون إضافة الشبت إلى نظامك الغذائي الحل الأمثل. وبحسب هولمز، فإن العشبة لا تساعد فقط في الحد من هذه المشاكل، ولكن يمكن استخدامها كمسكن طبيعي للآلام والحد من تكاثر البكتيريا المعوية الضارة. وعندما تحتوي القناة الهضمية على عدد كبير من البكتيريا الضارة وكمية غير كافية من البكتيريا الجيدة، سيحدث خلل في عمل الأمعاء. ويمكن استخدام نبات الشبت في السلطات أو إضافته لطبق السلمون أو طهيه مع البيض.

مشاركة :