توصل العلماء من خلال بحث نشرته مجلة «التشخيص الجزيئي» إلى وسيلة جديدة لتشخيص سرطان الفم والبلعوم عن طريق رصد فيروس «الورم الحليمي البشري» في اللعاب؛ حيث يُعد تشخيص سرطان الفم من الأنواع التي تكتشف في وقت متأخر.وتقوم وسيلة التشخص الجديدة على تقنية تفاعل موجات الصوت مع السوائل، وتتمكن من اكتشاف وجود الفيروس بالاكسوسومات اللعابية التي يتم عزلها، وهي حويصلات صغيرة تنشأ في الخلايا التي تخرج مع سوائل الجسم؛ ويُعتقد بأنها تلعب دوراً في التواصل بين الخلايا وترتبط زيادة أعدادها بعدة أنواع من السرطان.وتعمل تلك التقنية المتطورة بضخ الصوت والسوائل الدقيقة حيث يتم تحليل عينات السوائل باستخدام رقائق متخصصة تعزل الاكسوسومات اللعابية عن الجسيمات الأخرى الموجودة باللعاب بناءً على الحجم، فتتبقى فقط الاكسوسومات التي توضح بسهولة اكتشاف العلامات الحيوية المرتبطة بالأورام.
مشاركة :