سيتي يهزم ليستر ويستمر في صراع الصدارة وقمة بين توتنهام وتشيلسي اليوم

  • 12/22/2019
  • 00:00
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

قلب مانشستر سيتي حامل اللقب تأخره بهدف أمام ضيفه ليستر سيتي إلى فوز 3 - 1 أمس في قمة المرحلة الثامنة عشر للدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، التي شهدت تعادلاً سلبياً بين إيفرتون وضيفه آرسنال أمام ناظري مدربيهما الجديدين، فيما تترقب الأنظار مواجهة ديربي العاصمة لندن بين تشيلسي وتوتنهام اليوم.في المباراة الأولى تقدم جيمي فاردي بهدف لليستر في الدقيقة 22، ولكن مانشستر رد بثلاثية عن طريق الجزائري رياض محرز والألماني إلكاي غوندوغان من ضربة جزاء قبل أن يتكفل البرازيلي غابرييل خيسوس بتسجيل الهدف الثالثورفع سيتي رصيده إلى 38 نقطة في المركز الثالث بفارق نقطة واحدة عن ليستر سيتي الوصيف فيما يتصدر ليفربول جدول الترتيب برصيد 49 نقطة.وصعق هدف فاردي، وهو رقم 17 له في الدوري هذا الموسم، من انطلاقة رائعة صاحب الأرض في الدقيقة 22.لكن رياض محرز لاعب ليستر السابق أدرك التعادل بعد ذلك قبل أن يضيف زميله غوندوغان الهدف الثاني من ركلة جزاء بعد خطأ ضد رحيم سترلينغ في نهاية الشوط الأول. وسيطر مانشستر سيتي على المباراة وصنع كيفن دي بروين الهدف الثالث لغابرييل خيسوس قبل 20 دقيقة من النهاية. وفي غياب ليفربول المتصدر بسبب مشاركته في كأس العالم للأندية كانت المنافسة بين الفريقين المطاردين، وبدا أن مانشستر سيتي حامل اللقب هو الأقرب لتقليص الفارق.وظل مانشستر سيتي في المركز الثالث متأخراً بفارق 11 نقطة عن القمة، لكنه لعب مباراة أكثر من ليفربول. ويتقدم ليستر، الذي انتصر في 8 مباريات وتعادل مرة واحدة في آخر 9 مواجهات، بنقطة واحدة على حامل اللقب.ولن تكون الأمور سهلة على ليستر الذي يستضيف ليفربول يوم الخميس المقبل.كما خيم التعادل السلبي المخيب للآمال على مباراة إيفرتون وضيفه آرسنال أمام ناظري مدربيهما الجديدين أنشيلوتي وأرتيتا على التوالي.وجمعت المباراة بين فريقين يمران بفترة سيئة من ناحية النتائج، ففريق إيفرتون لم يفز سوى مرة واحدة في مبارياته السبع الأخيرة في مختلف المسابقات، فيما نسخ آرسنال نتيجة منافسه حيث لم يحرز الثلاث نقاط سوى مرة واحدة في مبارياته الـ13 الأخيرة، علماً بأنه عوض فشله المحلي بالتأهل بصعوبة إلى دور الـ16 بمسابقة الدوري الأوروبي «يوروبا ليغ».وخاض الفريقان المباراة أمام ناظري مدربيهما الجديدين أنشيلوتي وأرتيتا اللذين كانا موجودين في مدرجات ملعب «غوديسون بارك» بعد أقل من ساعة على إعلان تعيين الأول مدربا لإيفرتون لمدة أربعة أعوام ونصف العام خلفاً للبرتغالي ماركو سيلفا، فيما كان آرسنال أعلن الجمعة تعيين أرتيتا لمدة ثلاثة أعوام ونصف العام خلفاً لمواطنه أوناي إيمري.وقال أنشيلوتي الذي تابع اللقاء من المدرجات بجوار رئيس إيفرتون موشيري: «هناك رؤية واضحة من مالك إيفرتون والإدارة من أجل النجاح والفوز بالألقاب. هذا الأمر يروق لي كمدرب، وأنا سعيد جداً من إمكانية أن أكون قادراً على العمل مع الجميع في النادي من أجل المساعدة لجعل هذه الرؤية حقيقة».وأكد أنشيلوتي أنه عبر مشاهدته لأداء إيفرتون في الأسبوعين الماضيين «أدركت جيداً ما هي قدرات اللاعبين، والعمل الذي قام المدرب المؤقت دنكان فيرغسون كان إيجابياً بشكل كبير. التنظيم والانضباط القوي والدافع الصحيح هي بعض المكونات الرئيسية في كرة القدم، وأنا سعيد لأنه سيكون جزءاً من طاقمي التدريبي».وفي اللقاء الأخير للمدربين المؤقتين فيرغسون والسويدي فريدي ليونغبرغ، لاحت الفرصة الأولى لإيفرتون عبر قائده الآيسلندي جيلفي تور سيغوردسون بتسديدة من ركلة حرة بجوار القائم الأيمن في الدقيقة 19. فيما استحوذ آرسنال أكثر على الكرة من دون أي خطورة تذكر.وبدأ آرسنال الشوط الثاني بمحاولة خطيرة على مرمى الحارس جوردان بيكفورد الذي تألق في صده تسديدة للمهاجم الغابوني بيار - إيمريك أوباميانغ في الدقيقة 51.ورغم خيارات ليونغبرغ التكتيكية بإخراجه أوباميانغ وإدخال المهاجم الفرنسي ألكسندر لاكازيت بدلاً منه في الدقيقة (78)، فإن النتيجة لم تتبدل ليحصد آرسنال نقطة رفعت رصيده 23 نقطة، فيما رفع إيفرتون رصيده إلى 19 نقطة.وعلى ملعب فيلا بارك، لقن ساوثهامبتون مضيفه أستون فيلا درساً قاسياً وفاز عليه بثلاثة أهداف مقابل هدف.وسجل داني إنجز الهدفين الأول والثالث لساوثهامبتون في الدقيقتين 21 و51 وتكفل جاك ستيفنس بالهدف الثاني في الدقيقة 31 فيما سجل جاك غراليش الهدف الوحيد لأصحاب الأرض في الدقيقة 75. ورفع ساوثهامبتون رصيده إلى 15 نقطة في المركز الثامن عشر بفارق الأهداف عن أستون فيلا السابع عشر.وعلى ملعب سانت جيمس بارك، سجل ميجيل ألميرون هدفاً قبل سبع دقائق من النهاية ليقود نيوكاسل لفوز ثمين على كريستال بالاس، ورفع رصيد فريقه إلى 25 نقطة في المركز التاسع فيما توقف رصيد بالاس عند 23 نقطة في المركز الحادي عشر.وعلى ملعب كارو رود، فاز وولفرهامبتون على نوريتش سيتي بهدفين مقابل هدف. سجل رومان سايس وراؤول خيمينيز هدفين في الدقيقتين 60 و81. بعد أن تقدم تود كانتويل بهدف لنوريتش في الدقيقة 17.ورفع وولفرهامبتون رصيده إلى 27 نقطة في المركز السادس وتوقف رصيد نوريتش عند 12 نقطة في المركز الثاني من القاع.وعلى ملعب فيتنس فيرست، سجل غاي رودريغيز هدفاً قبل دقيقة واحدة من النهاية ليقود بيرنلي لفوز مثير على ملعب بورنموث، ورفع رصيد فريقه إلى 24 نقطة في المركز العاشر فيما توقف رصيد بورنموث عند 19 نقطة في المركز الرابع عشر.وعلى ملعب فالمر، قاد أوليفر مكبورني شيفيلد يونايتد للفوز على مضيفه برايتون بهدف سجله في الدقيقة 23 ليرفع رصيد فريقه إلى 28 نقطة في المركز الخامس وتوقف رصيد برايتون عند 20 نقطة في المركز الثالث عشر.وتختتم المرحلة اليوم بلقاءي واتفورد مع مانشستر يونايتد، وتوتنهام مع تشيلسي، فيما تأجلت مباراة وستهام مع ليفربول المتصدر لمشاركة الأخير في كأس العالم للأندية.وتتركز الأنظار على عودة جوزيه مورينيو مدرب توتنهام إلى ملعب تشيلسي الذي سبق وحقق معه إنجازات رائعة، لكن المدير الفني البرتغالي أكد على أنه لا وجود لأي تضارب في الولاء.وتوج مورينيو بثلاثة ألقاب للدوري خلال فترتين أمضاهما في تدريب تشيلسي لكنه سيخوض مواجهة تلميذه فرانك لامبارد الذي كان واحداً من أفضل لاعبي خط الوسط خلال فترة البرتغالي كمدرب.وقال مورينيو: «أنا ملتزم مع توتنهام بنسبة 100 في المائة. لا توجد عندي أي مساحة على الإطلاق لأندية دربتها سابقاً».بذلت مع هذه الأندية كل ما في وسعي وأصبح هذا من الماضي. أنا الآن أنتمي لنادي توتنهام. الأمر في غاية البساطة بالنسبة لي. لا أشعر بأي معاناة من المنظور العاطفي للأمور».ويرى غلين هودل مهاجم ومدرب منتخب إنجلترا السابق، والذي درب ولعب في صفوف الناديين، أن توتنهام تفوق على تشيلسي في السنوات الأخيرة، ولا يجد مورينيو غضاضة في دعم هذا التصور.وأشار مورينيو إلى أنه سيعانق لامبارد وسيظل دائماً ممتناً له لما قدمه كلاعب. لا شيء سيغير ذلك، وقال: «أحب لامبارد وسأظل دائماً أحبه لكنني أتمنى أن يخسر المباراة أمامنا».في المقابل يكن لامبارد احتراماً كبيراً إلى مورينيو لكنه أعرب عن أمله في أن يكون له بصمته الخاصة في التدريب ونفى محاولة استنساخ أسلوب المدرب البرتغالي.وقال لامبارد: «كان مدرباً جيداً ولديه الكثير من الصفات الجيدة لكنني لن أحاول أن أكون نسخة من أحد. أنا سعيد بمواجهة جوزيه. كان الأمر رائعاً حين واجهته العام الماضي وقت أن كنت أدرب ديربي كاونتي وكان يدرب مانشستر يونايتد، الاحترام يبقى بيننا دائماً. الأمر الأهم هو المواجهة بين تشيلسي وتوتنهام وماذا تعنيه هذه المباراة. وما يجب أن يعنيه هذا للاعبينا ولنا لأن هذه هي متعة كرة القدم».

مشاركة :