نظمت مجموعة عمل الإمارات للبيئة دورتها السنوية لحملة «من أجل إماراتنا نزرع»، برعاية كريمة وحضور من المهندس الشيخ سالم بن سلطان بن صقر القاسمي رئيس دائرة الطيران المدني في رأس الخيمة، في محمية النحل في منطقة «المنيعي» بإمارة رأس الخيمة. وتواصلت الحملة في موقعها الثاني بإمارة دبي في «بحيرات القدرة»، ومثل هذا البرنامج اختتام برامج المجموعة لعام 2019. واحتشد المشاركون الذين يمثلون مختلف قطاعات المجتمع من كيانات حكومية وخاصة ومؤسسات أكاديمية وشخصيات مهمة وطلبة من جميع أنحاء دولة الإمارات العربية المتحدة لتنفيذ مراسم زرع الأشجار، حيث تم زراعة 1747 شجرة من أشجار السدرة والغاف المحلية. وستساعد هذه الأشجار عندما يصل عمرها بين 5-7 سنوات، على تخفيف 37 طنا متريا من انبعاثات غاز ثاني أكسيد الكربون سنوياً. وتواصل مجموعة عمل الإمارات للبيئة إرثها المتمثل في إنشاء مساحات خضراء مستدامة في دولة الإمارات، منذ انطلاق الحملة في عام 2007. ومن خلال المشاركة النشطة لعدد كبير من الأفراد والشركات والمدارس، استطاعت المجموعة زراعة أكثر من 2,098,669 شجرة محلية في الإمارات. وأدى ذلك إلى عزل 6159.5 طن متري من غاز ثاني أكسيد الكربون الذي يعادل إزالة 13,390 سيارة من الطريق لمدة عام. في كلمته الافتتاحية، قال المهندس الشيخ سالم بن سلطان بن صقر القاسمي: «إن الأشجار المزروعة في محمية سدر الطبيعية ستساعد في إنقاذ أكثر من مليار نحلة، إن هذه المبادرة الإماراتية تعود بالفائدة على القضايا المحلية والعالمية». وخاطبت السيدة حبيبة المرعشي، رئيسة مجموعة عمل الإمارات للبيئة الحضور، قائلة: إن التحرك نحو التزام أعمق لحماية البيئة من خلال زراعة أشجار جديدة والاهتمام بالأشجار القائمة يكتسب اهتماماً كبيراً في جميع أنحاء دولة الإمارات العربية المتحدة.
مشاركة :