«الإمارات للبيئة» تزرع 230 شجرة معمّرة في أم القيوين

  • 12/18/2016
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

أم القيوين:الخليج أسدلت مجموعة عمل الإمارات للبيئة، الستار على الدورة 15 لحملة نظّفوا الإمارات، بتنظيمها مبادرة من أجل إماراتنا نزرع في إمارة أم القيوين، للاحتفاء بالأعضاء والمتطوعين الذين جمعوا كميات من النفايات القابلة للتدوير، مكنتهم من زرع شتول تحمل أسماءهم. وشهدت المبادرة زراعة الفائزين 230 شتلة من أصناف معمرة، من السدر والغاف والنيم، تحمل أسماءهم، في جو احتفالي ومشاركة واسعة من أعضاء المجموعة والمتطوعين والشركاء الذين لعبوا دوراً كبيراً في إنجاح الحملة، فضلاً عن الجهد الذي بذلوه لزيادة المساحات الخضراء، لتقوم المجموعة بمكافأتهم بهذا الاستحقاق الفريد الذي سيظل شاهداً على التزامهم وإسهامهم في الحد من تغير المناخ. وبهذا تمكنت المجموعة، من تخفيف 1.36 طن متري من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون.وقالت حبيبة المرعشي، رئيسة المجموعة إنهم واصلوا السير على خطتها الممنهجة، في خلق المساحات الخضراء المستدامة في دولة الإمارات، تحت مظلة هذه الحملة التي انطلقت في 2007، عبر المشاركة الواسعة التي لاقتها الحملة من المؤسسات والشركات والقطاع التعليمي، وعدد كبير من الأفراد والأسر في مختلف مناطق الدولة، ما مكنها من زراعة 2,094,458 شجرة أصلية. وأضافت، أن هذه المبادرة، شجعت أفراد المجتمع على التفاعل مع مختلف حملات المجموعة، كجمع الأوراق والبلاستيك والهواتف والبطاريات والأحبار وعلب الألمنيوم، وصناديق العصائر، لإعادة تدويرها في المصانع، محققة بذلك نتائج مميزة وترحيباً واسعاً. وقالت لقد تفرع من مبادرة يوم التشجير 3 برامج سنوية هي علبتك لشجرتك، وتشترط جمع كمية من علب الألمنيوم، في مدة محددة، ليتمكن الذين جمعوا أكبر كمية، من زراعة أشجار تحمل أسماءهم. وجُمع 8270 كلغ من العلب في 2016، ما خوّلهم لزراعة 40 شجرة في أم القيوين. أما التدوير في الحي، فهو منبر مميز للطلبة الأعضاء للانغماس في برامج إعادة التدوير خلال الصيف، كونه يعطيهم نموذجاً رائعاً للحفاظ على نظافة المجتمع ويساعد على تعزيز المعرفة البيئية للطلبة.

مشاركة :