يعتبر العين أكبر الخاسرين في الجولة العاشرة، بعدما كلفته الخسارة أمام الظفرة، الابتعاد بفارق 6 نقاط عن الشارقة المتصدر، و5 نقاط عن شباب الأهلي صاحب المركز الثاني، كما إنه خسر المركز الثالث للجزيرة الذي تقدم عليه بفارق نقطتين، ليتراجع «الزعيم» للمركز الرابع متقدماً بفارق نقطة واحدة عن النصر الذي شدد الخناق عليه. وما يزيد الطين بلة، أن جميع الفرق المحيطة بالعين تمر بمرحلة تطور على صعيد الأداء وتحقيق نتائج إيجابية، فيما لم يقدم «البنفسجي» أفضل ما عنده تحت قيادة الكرواتي المقال إيفان ليكو، الذي وضع الفريق على «خط النار»، وذلك بسبب قراراته وطريقة إداراته للمباريات التي كشفت ضعفاً بالنسبة لديه على صعيد اتخاذ القرارات لمعالجة الأخطاء في الشوط الثاني، وعدم القدرة على إيجاد الحلول عند حصول غيابات، وأخيراً عدم الاستقرار على بعض المراكز في التشكيلة بما أفقد الفريق التوازن واللاعبين الثقة بأنفسهم تحديداً ممن يقدمون مباريات جيدة ثم يجدون أنفسهم على مقاعد الاحتياط في المباراة التالية. ولم ينجح العين في آخر 5 مباريات سوى في جمع 7 نقاط من أصل 15 نقطة ممكنة، بعدما حقق الفوز على عجمان وتعادل 3 مرات مع الجزيرة وبني ياس والنصر، وخسر من الظفرة، وهي حصيلة لا توافق طموحات الساعي للمنافسة على اللقب. وظهر ليكو فقيرا فنياً، عندما أهدر العين الفوز على النصر في الجولة الماضية، بعدما فشل من الحفاظ على تقدمه بهدفين، فيما بدا دون حلول أمام الظفرة في المباراة الماضية، وذلك وسط مؤشرات تؤكد أن الحلول مطلوبة قبل فوات الأوان لضياع فرصة استعادة اللقب مبكراً هذا الموسم.
مشاركة :