الإفتاء توضح حقيقة تغيير اسم سورة الإسراء لسورة بني إسرائيل

  • 12/22/2019
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

أوضحت دار الإفتاء حقيقة تغيير اسم سورة الإسراء لسورة بني إسرائيل، كما وجدت في بعض النسخ من القرآن.وأكد الشيخ محمد عبد السميع أمين الفتوى بالدار، أن علماء التفسير يقولون إن بعض سور القرآن لها اسم واحد وبعضها لها عدة أسماء، فسورة غافر لها اسم آخر وهو سورة المؤمن، وسورة الفاتحة والتوبة لكل منهما 10 أسماء.وقال "عبد السميع" خلال بث مباشر على صفحة الدار بفيس بوك ردا على سؤال أحد المتابعين، إن سورة الإسراء لها اسم آخر وهو بني إسرائيل، موضحًا أن تسمية السور جزء منها توقيفي وجزء منها اجتهادي، فبعض السور ورد تسميتها عن الرسول –صلى الله عليه وسلم وهي توقيفية تشبه الوحي، وهناك تسمية اجتهادية تمت بناءً على موضوعات السورة، فسميت سورة الإسراء باسم بني إسرائيل لورود قصتهم بها، وهذا ليس تبديلا لاسم السورة ولا شيء فيه.بينما قال الدكتور محمود شلبي، أمين الفتوى بالدار، إن القرآن الكريم كله يريح القلب ويزيل الهم، وقال المولى عز وجل في كتابه الكريم في سورة الإسراء الآية 82: «وَنُنَزِّلُ مِنَ الْقُرْآنِ مَا هُوَ شِفَاءٌ وَرَحْمَةٌ لِّلْمُؤْمِنِينَ ۙ وَلَا يَزِيدُ الظَّالِمِينَ إِلَّا خَسَارًا».وأضاف: "دلَّني على سورة من القرآن تريح القلب وتزيل الهم؟!"، أنه على كل إنسان أن يقرأ ما تيسر من القرآن الكريم، فهناك من يلقى نفسه في راحة عندما يقرأ سورة الرحمن، وهناك من يلقاها عندما يقرأ سورة يس، وهناك من يرتاح على سورة البقرة، وهناك من يستريح بالبكاء في الصلاة.

مشاركة :