الإفتاء تكشف حقيقة تغيير اسم سورة الإسراء إلى بني إسرائيل في بعض المصاحف

  • 12/22/2019
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

تلقى الشيخ محمد عبدالسميع أمين الفتوى بدار الإفتاء سؤالا من سائل يقول فيه " ما حقيقة تغيير اسم سورة الإسراء لسورة بني إسرائيل كما وجدت في بعض النسخ من القرآن.أجاب أمين الفتوى بدار الإفتاء، خلال فيديو البث المباشر عبر الصفحة الرسمية للدار، أن علماء التفسير يقولون أن بعض سور القرآن لها اسم واحد وبعضها لها عدة أسماء، فسورة غافر لها اسم آخر وهو سورة المؤمن، وسورة الفاتحة والتوبة لكلًا منها 10 أسماء.وأضاف أمين الفتوى أن سورة الإسراء لها اسم آخر وهو بني إسرائيل، موضحًا أن تسمية السور جزء منها توقيفي وجزء منها اجتهادي، فبعض السور ورد تسميتها عن الرسول –صلى الله عليه وسلم وهي توقيفيه تشبه الوحي، وهناك تسمية اجتهادية تمت بناءً على موضوعات السورة، فسميت سورة الإسراء باسم بني إسرائيل لورود قصتهم بها، وهذا ليس تبديل لاسم السورة ولا شيء فيه.وقال الدكتور محمود شلبي، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن القرآن الكريم كله يريح القلب ويزيل الهم، وقال المولى عز وجل فى كتابه الكريم في سورة الإسراء الآية 82 «وَنُنَزِّلُ مِنَ الْقُرْآنِ مَا هُوَ شِفَاءٌ وَرَحْمَةٌ لِّلْمُؤْمِنِينَ ۙ وَلَا يَزِيدُ الظَّالِمِينَ إِلَّا خَسَارًا».وأضاف «شلبي» في إجابته عن سؤال: «دلَّني على سورة من القرآن تريح القلب وتزيل الهم؟»، أنه على كل إنسان أن يقرأ ما تيسر من القرآن الكريم، فهناك من يلقى نفسه فى راحة عندما يقرأ سورة الرحمن، وهناك من يلقاها عندما يقرأ سورة يس، وهناك من يرتاح على سورة البقرة، وهناك من يستريح بالبكاء في الصلاة.

مشاركة :