أبوظبي (الاتحاد) أعلنت هيئة البيئة في أبوظبي عن إصدارها سلسلة من الكتب التثقيفية المتخصصة في التنوع البيولوجي بعنوان «أنواع النباتات والحيوانات المهددة بالانقراض» بمناسبة الاحتفال باليوم العالمي للتنوع البيولوجي، وفي إطار سعي الهيئة المستمر لتعزيز وعي الشباب حول القضايا المتعلقة بالتراث الطبيعي والبيئة على المستويين المحلي والعالمي. وتستهدف المجموعة، والمكونة من 6 كتب، فئة الطلبة الذين يتراوح أعمارهم بين 8 إلى 15 عاماً، وتسلط الضوء على الحيوانات المهددة بالانقراض تتضمن حقائق علمية حول الحيوانات ووضعها الراهن من حيث المخاطر والتهديدات التي تواجهها. وتتضمن سلسلة الكتب كتابا عن الحيوانات البرية، وآخر عن حياة الطيور، وعن الحياة في الماء، وعن الحياة في عالم الزواحف، وعن الحياة في عالم البرمائيات فضلا عن كتاب عن الحياة في مملكة النباتات. وقالت رزان خليفة المبارك، الامين العام لهيئة البيئة - أبوظبي في مقدمة المجموعة «نثق أن الكثير يعلم تعريف التنوع الحيوي، والذي هو كل شيء يتصل بأشكال الحياة الموجودة في هذه الأرض. ولكن العلماء يعتقدون أن 5-100 نوع من الكائنات تعتبر الأرض موطناً لها، ولكننا لم نتمكن حتى الآن من التعرف إلا على جزء يسير من هذه الأنواع، وهو ما يصل إلى مليوني نوع فقط!». وأشارت المبارك إلى أن «دولة الإمارات العربية المتحدة تقع في منطقة صحراوية حارة وجافة تضم مجموعة من أكثر النظم البيئية هشاشة في العالم. وهنا تقوم النباتات والحيوانات بأدوار بطولية لتبقى على قيد الحياة في مواجهة جميع الصعوبات. ومع ذلك، وعلى الرغم من الظروف القاسية، فإن هذه الأرض ما تزال قادرة على إيواء أعداد مدهشة من النباتات والحيوانات، أحصينا منها حتى الآن نحو 800 نوع من النباتات و64 نوعاً من الثدييات البرية والبحرية و67 نوعاً من الزواحف و430 نوعاً من الطيور. وعلى الرغم من صلابة هذه الأنواع وقدراتها الفائقة على التأقلم مع ظروف الحياة المحلية، إلا أنها ما زالت تتعرض إلى تهديدات خطيرة». وقالت فوزية إبراهيم المحمود، مديرة إدارة التوعية البيئية في هيئة البيئة - أبوظبي: «من خلال توجهنا في غرس حب التراث الطبيعي والتنوع البيئي بين أبنائنا، سنتمكن من ترسيخ مبادئهم البيئية وزيادة وعيهم واهتمامهم بحمايتها وتحفيزهم على تكريس جهودهم للمحافظة على كوكبهم».
مشاركة :