للعلماء والأدباء والروائيون وأهل العقول العظيمة بصفة عامة إدراك عميق، وشعور صادق، وتجارب ثمينة، وأقوال جميلة يلخصون فيها أحاسيسهم نحو تلك الأشياء التي يحبونها، وها أنا التقط لكم منهم ما قالوه عن عالم القراءة. «وإني أخبر عن حالي ما أشبع من طالعة الكتب، وإذا رأيت كتابا لم أره فكأني وقعت على كنز، ولو قلت إني طالعت عشرين ألف مجلد كان أكثر وان أبعد في الطلب». ابن الجوزي. «لن يكون هناك بلد متحضر حتى ينفق على الكتب أكثر مما ينفق على شراء العلكة».البرت هيوبارد. «الكتب التي نقرؤها يجب أن نختارها بعناية فائقة وبهذا نكون كالملك المصري الذي كتب على مكتبته: عقاقير الروح». أوليفر هولمز. «كثير من الكتب لا تتطلب تفكيراً كبيراً ممن يقرأها، لأنها ببساطة لم تكلف كاتبها ذلك». تشارلز كولتون. «الكتب ليست أكواماً من الورق الميت.. إنها عقول تعيش على الأرفف». غيلبرتهايت. «لا أحب الكتب لأنني زاهد في الحياة، ولكنني أحب الكتب لأن حياة واحدة لا تكفيني.»عباس محمود العقاد. «الكتاب هو المعلم الذي يعلم بلا عصا ولا كلمات ولا غضب وبلا خبز ولا ماء، إن دنوت منه لا تجده نائماً، وإن قصدته لا يختبئ منك، وإن أخطأت لا يوبخك وإن أظهرت جهلك لا يسخرمنك». إليزابيث براوننغ. «كن سيد الكتب لا عبدها، اقرأ لتعيش ولا تعش لتقرأ». إدوارد ليتّون. «يمكن للكتب أن تفسدنا كما يفسدنا الصاحب». هنري فيلدينغ. «ما دخلت على رجل قط ولا مررت ببابه فرأيته ينظر في دفتر وجليسه فارغ إلا حكمت عليه واعتقدت انه أفضل منه عقلا». أبو عمرو بن العلاء. «ليس عليك أن تحرق الكتب لتدمر حضارة، فقط اجعل الناس تكف عن قراءتها ويتم ذلك». راي برادبوري. «الجريمة الأخطر من حرق الكتب هي عدم قراءتها».جوزيف برودسكاي. «لا ينمو العقل إلا بثلاث: إدامة التفكير، ومطالعة كتب المفكرين، واليقظة لتجارب الحياة». مصطفى السباعي. «امتلاك الكتاب يصبح بديلاً عن قراءته». انتوتي بورغيس. «ليس هناك فائدة من القراءة إن لم تستمتع في قراءة الكتاب كل مرة تقرأه فيها». أوسكار وايلد. «لقد غبرت لي أربعون عاما ما قمت ولا نمت إلا والكتاب على صدري». الحسن اللؤلؤي «يجب أن يكون الكتاب فأساً للبحر المتجمد فينا». فرانتس كافكا. «دون كلمات أو كتابة أو كتب لم يكن ليوجد شيء اسمه تاريخ، ولم يكن ليوجد مبدأ الإنسانية».هرمان. «ليكن غرضك من القراءة اكتساب قريحة مستقلّة، وفكر واسع، وملكة تقوى على الابتكار، فكل كتاب يرمي إلى إحدى هذه الثلاث فاقرأه». مصطفى صادق الرافعي. «الأمر الوحيد الذي أندم عليه هو أنه لن يتسنى لي قراءة كل الكتب التي أود قراءتها». فرانسواز ساغان. «كان عبد الله حفيد عمر بن عبد العزيز لا يجالس الناس، ونزل المقبرة فكان لا يكاد يرى إلا في يده دفتر فسئل عن ذلك، فقال: لم أر قط أوعظ من قبر ولا أمتع من دفتر ولا أسلم من وحده». ابن عبد البر. فهل يمكن لنا بعد كل ما قرأناه أن نعود لنمسك بالكتاب فنمسك العالم بين أيدينا؟! aalrawie@gmail.com alrawie@
مشاركة :