أشار رئيس غرفــة التجارة والصـــناعة، علي محمد ثنيان الغانم، أن فجر 19 ديسمبر الجاري كان موعد الكويت مع أحد أبرز إنجازاتها الاقتصادية خلال السنوات الأخيرة، مع قرار «MSCI» بترقية البورصة إلى مؤشر الأسواق الناشـــئة، مشيراً إلى أن هذه الخطوة تعزز موقع الدولة على الخارطة الاقتصادية العالمية، وتفـــتح باب البورصة أمام استقبــــال تدفقات غير نشطة بقيمة تصل إلى نحــــو 3.5 مليار دولار.ولفت الغانم في بيان له، إلى أن الإنجاز يعكس انفتاحاً واسعاً في البيئة الاستثمارية في الكويت، ويستند إلى إصلاحات عديدة شهدتها السوق خلال وقت قياسي بكفاءات وطنية عالية المستوى، ما رفع من ثقة المستثمرين العالميين بشكل عــام، والمــؤسسات بشكل خاص.وقال الغانم إن الترقية أتت في إطار الرؤية السامية القائمة على تحويل الكويت إلى مركز تجاري ومالي واستثماري، مؤكداً حكمتها وصوابها، وعزز الآمال بجعلها واقعاً ملموساً.وأكد الغانم أنه ورغم التحديات العديدة، إلا أن «الغرفة» كانت تنتظر إعلان قرار الترقية، لأنها كانت تتابع جهود فريق العمل والتي كان لا بد وأن تتكلل بالنجاح، منوهاً بأنه ومع أن مسؤولية النهوض بهذه المهمة تقع على عاتق هيئة اسواق المال بالدرجة الأولى، وأن مردود هذا النجـــاح سيصـــب في صالح البورصة، إلا أن الترقية عبارة عن إنجاز وطني سينعكس إيجاباً على الاقتصاد المحلي.وهنأ الغانم باسم الغرفة صاحب السمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الصباح، وكل من ساهم في تحقيق الإنجاز، وفي مقدمتهم وزارة التجارة والصناعة، وهيئة أسواق المال، و«البورصة»، والشركة الكويتية للمقاصة، ومؤسسات التأمينات الاجتماعية، وبنك الكويت المركزي، وكل القياديين الذين أشرفوا على هذه المهمة.
مشاركة :