قال رئيس غرفة التجارة والصناعة، علي الغانم «لم يفاجئنا أبداً ارتقاء بورصة الكويت إلى صعيد الأسواق الناشئة. فنحن في غرفة التجارة والصناعة كنا نعايش مرحلة التأهيل بكل تحدياتها ومدها وجزرها، وكنا نتابع الجهود الكبيرة المخلصة التي تواجه هذه التحديات بحماس ومراس، وبصبر وصمت، وبعلم وعمل، وكنا على ثقة بأن الله لن يخذل المخلصين. فالحمد لله على فضله وتوفيقه، ثم الشكر والتقدير لكل من ساهم بفكره وجهده ودعمه وعلى مدى عقد أو يكاد في تحقيق هذا الإنجاز الرائع، الذي يكلل جهود مرحلة صعبة، لتبدأ بعده مرحلة أصعب توظف هذا النجاح لتكون بورصة الكويت أداة تمويل وتنمية واستثمار، تدعم اقتصادنا الوطني، وتفتح آفاق أعمال مجزية لشباب الكويت، وتساهم في ارتقاء السوق الكويتية إلى صعيد المركز المالي والتجاري». وأضاف الغانم في بيان صحافي «لم يفاجئنا أبداً ارتقاء بورصة الكويت إلى صعيد الأسواق الناشئة، ولكننا فرحنا به كثيراً، باعتباره مثالاً (وفي أصعب الظروف) لما يمكننا أن نحققه إذا صدق عزمنا، وأخلص جهدنا، وكانت مصلحة الكويت هي قصدنا وهدفنا. وقد استبشرنا بهذا الإنجاز كثيراً لأنه يعزز أملنا بإصلاح شامل يحمل الكويت إلى عصرها، ويعيد إليها ازدهارها وبهاءها».