أيدت محكمة الاستئناف العليا الجنائية برئاسة المستشار عيسى الكعبي وأمانة سر نواف خلفان، الحكم الصادر بالسجن 4 سنوات على بحريني يبلغ من العمر 16 عاما، أدين بحرق سيارة في منطقة داركليب بعد أن تجول بها واصطدم بسياج حديدي وذلك لإخفاء جريمته. ورد بلاغ إلى مركز شرطة مدينة حمد من غرفة العمليات بوزارة الداخلية للتأكد من مصدر دخان منبعث من منطقة داركليب، فتبين أن الحريق في سيارة خلف ملعب دار كليب عند المزارع مجمع 1048 فتم ارسال الدفاع المدني والذين تعاملوا مع الحريق وتبين أن السيارة قد احترقت بالكامل بنسبة 100%، وقد أفاد رجال الدفاع المدني بأن الحريق مفتعل. دلت التحريات على أن المتهم هو من قام بالواقعة، حيث أقر خلال التحقيقات أنه قبل أسبوع التقى صديقا له في منطقة داركليب وأشار عليه بفكرة سرقة سيارة، وذلك لكي يتجولان بها فوافق على ذلك وتوجها إلى منطقة سكنية بداركليب وشاهدا السيارة، وقام صديقه بفتح أبوابها والتي تبين أنها ليست مقفلة، وقام هو بتشغيل السيارة عبر مفتاح قديم لديه، وقاد السيارة بدون رخصة قيادة، وأثناء قيام صديقه بقيادة السيارة اصطدم في سياج حديدي في الباب مما أدى إلى تضرر عادم السيارة والذي أصدر صوتا عاليا، فخشيا أن يوقظ أهالي المنطقة، وقررا حرق السيارة، حيث أشعلا كرسي السائق والكرسي الذي خلفه. أسندت النيابة للمتهم أنه في الأول من إبريل 2014 أشعل وآخر مجهولا حريقا في السيارة المملوكة للمجني عليه وكان من شأن ذلك تعريض حياة الناس والأموال للخطر، كما استعمل وآخر مجهول السيارة المملوكة للمجني عليه دون إذنه أو موافقته، وقاد مركبة آلية بدون رخصة، وقضت محكمة أول درجة بحبسه 3 سنوات حيث أخذته بقسط من الرأفة نظرا لكونه لم يتم الثامنة عشر، فطعن على الحكم بالاستئناف وأيدت المحكمة أمس الحكم المستأنف.
مشاركة :