11 قتيلاً باشتباكات وهجوم انتحاري في بنغازي ومصراتة

  • 5/22/2015
  • 00:00
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

قتل 10 جنود وأصيب 40 آخرون في اشتباكات في مدينة بنغازي شرقي ليبيا، كما قتل مسلح ينتمي إلى مليشيا فجر ليبيا المتشددة في هجوم انتحاري قرب مدينة مصراتة تبناه تنظيم داعش الارهابي، فيما سيطرت عناصر التنظيم الإرهابي في مدينة سرت، الأربعاء، على مقرالكتيبة 166 العسكرية، وهو مقرُّ كتيبة الجالط سابقاً، طريق جزيرة أبوهادي الذي كانت تتمركز فيه الكتيبة منذ شهرين، بعد تراجعها إلى موقع جهاز النهر الصناعي شرقي سرت. وقال مصدر طبي مسؤول في بنغازي دارت اشتباكات عنيفة في عدة محاور في المدينة أول أمس الاربعاء قتل فيها 10جنود وأصيب 40 آخرون بجروح. وقال مسؤول عسكري في القوات الموالية للحكومة الشرعية إن المعارك جاءت ردا على عمليات القصف التي تطال المناطق السكنية ويقتل فيها مدنيون، وقد أطلقنا حملة عسكرية تمكنا خلالها من التقدم بشكل كبير على كل المحاور. وفي غرب ليبيا، قال مسؤول أمني في حكومة المليشيات في طرابلس قتل مسلح واحد واصيب ثلاثة آخرون بجروح عندما فجر انتحاري سيارة مفخخة قرب حاجر تفتيش شرق مدينة مصراتة 200 كلم شرق طرابلس، وأضاف ان الانتحاري يحمل الجنسية السودانية. وتبنى التنظيم الإرهابي العملية الانتحارية. كما اعلن التنظيم الإرهابي على موقع تويتر عن اقتحام عناصره لمعسكر شرق مدينة سرت كانت تتمركز فيه وحدات من قوات مليشيا فجر ليبيا المتشددة، غداة اشتباكات بين الجانبين الأربعاء قتل فيها احد مقاتلي المليشيا. ولم يتسن تأكيد خبر السيطرة على المعسكر من مصدر آخر. وشاهد مراسل من رويترز عدداً من السيارات لحقت بها اضرار جراء الانفجار عند نقطة تفتيش على طريق إلى الشرق من مصراتة متجه إلى سرت. وقال جمال الزوبية وهو متحدث باسم حكومة المليشيات في رسالة على وسائل التواصل الاجتماعي ان عضوا باللواء 166 الذي يتمركز في مصراتة قتل وأصيب سبعة بجروح، بينما قُتل 4 وجرح 30 آخرون من التنظيم الإرهابي. ونشر التنظيم الإرهابي صورا قال إنها تظهر مقاتليه في المعسكر وهم يستولون على عدد من المركبات، والأسلحة والذخائر. وقال احد السكان طلب عدم نشر اسمه إن المعسكر سقط في أيدي التنظيم على ما يبدو. إلى ذلك تواصل تونس التفاوض من اجل الإفراج عن عشرات من مواطنيها المحتجزين منذ ايام لدى مجموعة مسلحة من تحالف مليشياتفجر ليبيا المتشددة، على ما اعلنت الخارجية التونسية أمس. وأفاد بيان للخارجية ان السلطات التونسية تواصل مساعيها الحثيثة واتصالاتها المكثفة على أعلى مستوى مع كافة الأطراف الليبية قصد التوصل إلى الإفراج عن المواطنين التونسيين المحتجزين والموقوفين في أقرب وقت ممكن. كما كررت دعوة التونسيين في ليبيا إلى ضرورة توخّي أقصى درجات الحذر والحيطة واليقظة في تنقّلاتهم والابتعاد قدر المستطاع عن مناطق التوتر والعودة إلى تونس إن اقتضى الأمر ذلك، حرصاً على سلامتهم. على صعيد آخر مازال الغموض يكتنف عملية اختطاف 12 أردنياً في ليبيا، وأوضحت صحيفة الغد أن الحكومة الأردنية أكدت أنها تتحقق من معلومات وردت من ليبيا حول اختطاف مفترض ل12 أردنيا في طرابلس، وبعدها تضاربت الأنباء الواردة من طرابلس حول صحة هذه المعلومات، ودفع تراجع الحكومة الليبية المؤقتة عن بيان كانت أصدرته بهذا الخصوص في وقت لاحق إلى إلقاء مزيد من الغموض حول عملية الخطف المفترضة. (وكالات)

مشاركة :