كابول - وكالات - قتل 33 شخصا على الاقل واصيب 10 اخرون في هجوم انتحاري بسيارة مفخخة قرب قاعدة عسكرية أميركية في ولاية خوست شرق أفغانستان. وقال قائد شرطة مدينة خوست فيض الله خيرت إن الهجوم وقع عند حاجز عسكري قرب مدخل «معسكر تشابمان» الأميركي في المدينة ما ادى الى مقتل 33 شخصا واصابة 10 اخرين جميعهم مدنيون. وأضاف أن القوات الأجنبية تتمركز مع الجنود الافغان في معسكر تشابمان على الحدود مع باكستان. وشهدت «قاعدة تشابمان» العسكرية هجوما في 2009 أدى الى مقتل سبعة جنود اميركيين. من ناحية اخرى، أعلنت الشرطة الافغانية ان أربعة رجال أمن و16 مسلحا ينتمون الى حركة «طالبان» قتلوا في اشتباك اندلع عقب هجوم على نقطة تفتيش أمنية في اقليم زابل جنوب البلاد. وأضاف الناطق باسم قيادة شرطة اقليم زابل أحمد فواد عسكر، ان «مجموعة تنتمي الى حركة طالبان تضم 25 شخصا مدججين بأسلحة خفيفة وثقيلة هاجمت نقطة التفتيش الأمنية في حي بايلو التابع لمنطقة داي تشوبان في الإقليم». وأضاف أن «الاشتباك أسفر عن مقتل أربعة من رجال الأمن بينهم شرطيان وعسكريان إضافة إلى 16 مسلحا»، مشيرا إلى أن «مجموعة المسلحين كان بينها ستة انتحاريين». وأعلن الناطق باسم «طالبان» قاري يوسف أحمدي في بيان نشرته وسائل الاعلام المحلية، مسؤولية حركته عن الهجوم. ويأتي الهجوم على نقطة التفتيش الأمنية في وقت تصعّد «طالبان» من هجماتها في مختلف أنحاء البلاد رغم مفاوضات السلام الجارية حاليا مع الحكومة الأفغانية. في غضون ذلك، بث تنظيم الدولة الإسلامية«(داعش) المتطرّف تسجيلا صوتيا، أكد انه من زعيم التنظيم في أفغانستان بما يتناقض مع تقارير قالت إنه قتل في هجوم شنته طائرة أميركية بلا طيار. وبُثت الرسالة التي قيل إنها من حافظ سعيد على موقع لتنظيم«الدولة الإسلامية»على الانترنت بعد يومين من إعلان وكالة الاستخبارات الأفغانية مقتله. وأكدت وكالة الاستخبارات إنه قيل إن سعيد وهو باكستاني قتل في منطقة أتشين في اقليم ننكرهار في وقت متقدم من مساء الجمعة الماضي. وحوّل سعيد ولاءه العام الماضي من«طالبان»إلى تنظيم«الدولة الإسلامية» في أفغانستان. على صعيد آخر، أصدرت وزارة الداخلية الأفغانية تحذيرا، بضرورة تجنب استخدام الالعاب النارية أثناء الاحتفال بعيد الفطر. وحذرت الوزارة من أن الذي يتجاهل حظر الألعاب النارية ستتم محاكمته، قائلة إنه تم بالفعل إلقاء القبض على 27 شخصا بسبب استخدامهم للألعاب النارية. وأكدت الوزارة في بيان: «تم تكليف الشرطة منع النيران في الاحتفالية وشراء وبيع واستخدام الألعاب النارية». وأضافت أن الألعاب النارية تسبب اضطرابات عامة وتساعد على السلوك الإجرامي وتعيق الأمن. وعزّز مسؤولون في شرطة كابول الإجراءات الأمنية لتفادي العنف وتهديدات المتمردين في المدينة. يذكر أن حظر الألعاب النارية هو أحد الإجراءات الأمنية العديدة التي اتخذتها سلطات كابول لحماية السكان من الأذى.