توقعات بانتعاش سوق الأسهم ووصوله لمستويات 9400 نقطة في 2020م

  • 12/23/2019
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

توقع محللون اقتصاديون أن تشهد أسواق الأسهم في المملكة انتعاشاً ملحوظاً خلال العام القادم، وذلك على خلفية المؤشرات الإيجابية القوية للاقتصاد الكلي إلى جانب عوامل أخرى كارتفاع وتيرة الإنفاق الحكومي على مشروعات البنى التحتية، مشيرين إلى أن السوق السعودي خرج من نطاق 2.5 مليار و3.5 مليارات ريال وأصبح الآن يلامس 6 مليارات ريال في الجلسة الواحدة، متوقعين أن تبلغ مستويات سوق الأسهم السعودي 9400 في 2020م، مؤكدين أن النقطة الأهم في وجهة نظري هي اكتتاب أرامكو حيث إن هذا الاكتتاب الضخم أعطى تصوراً للمستثمر السعودي وكذلك الأجنبي أن السوق السعودي محط أنظار المتداولين. قال المحلل الاقتصادي أحمد الشهري، إن ارتباط الأسواق الخليجية والسوق السعودي بحالة الموازنة العامة وأسعار النفط لأنهما المحركين للأسواق المالية، مضيفاً أن ميزانية 2020 تأتي مقاربة لعام 2019، لا سيما وأن الإنفاق على البنية التحتية يساهم في زيادة معدل النمو الاقتصادي لذا يظل معدل النمو الاقتصادي مرتبطاً بأسعار النفط عالمياً ومعدل انفاق الدولة على البنية التحتية. وتوقع الشهري، أن يواصل تاسي نموه إلى مستويات جديدة وبشكل خاص بعد دخول أرامكو في السوق كسهم قيادي مما قد يترافق مع ذلك دخول أموال استثمارية أجنبية جديدة. من جهته قال المحلل الاقتصادي سعد أل سعد، إن السوق السعودي مر في عام 2019 بعدة تحولات مهمة وهي على النحو التالي ففي الربع الأول من 2019م انضم السوق السعودي بشكل رسمي للأسواق الناشئة وذلك من خلال تحقيق اشتراطات الفوتسي وكانت نقطة تحول مهمة وحصل على إثرها ضخ سيولة ضخمة وتمركز المستثمرين في الشركات المتوافقة مع مؤشرات الأسواق الناشئة. وبين آل سعد، أن السوق السعودي خرج من نطاق 2.5 إلى 3.5 مليارات ريال وأصبح الآن يلامس 6 مليارات في الجلسة الواحدة وهذا بداية تصاعد ومن المعلوم أن أحجام التداول تؤكد حركة واتجاه السعر، وانضمام أرامكو للأسواق الناشئة الفوتسي، سيعطي للمستثمر الأجنبي انطباعاً إيجابياً عن السوق السعودي، مضيفاً أن السوق السعودي أصبح الآن أعلى من السابق بالنسبة للأسواق الناشئة، مؤكداً أن السوق السعودي مرشح بشكل كبير لتحقيق مستويات 9400 في عام 2020م. وقال آل سعد، كان الصعود الذي حصل على تلك الشركات وإن كانت بنسب صعود متفاوتة ولكنها تفاعلت بشكل جيد، ثم جاءت المرحلة الثانية للفوتسي وكان التفاعل معها أقل ولكن بشكل عام أثرت على السوق بشكل إيجابي، في آخر شهر رمضان المبارك وقبل إجازة عيد الفطر انضم السوق السعودي بشكل رسمي لمؤشرات المورقان، وكانت سيولة ضخمة مقارنة بالسيولة التي ضخت عند الانضمام للفوتسي ورأينا السيولة تتجاوز 26 مليار ريال في جلسة واحدة وأعطت انطباعاً للمتداولين أن السوق هو سوق استثماري. وأوضح أن النقطة الأهم في وجهة نظري هي اكتتاب أرامكو حيث إن هذا الاكتتاب الضخم أعطى تصوراً للمستثمر السعودي وكذلك الأجنبي أن السوق السعودي محط أنظار المتداولين حيث كان الانضمام للأسواق الناشئة خطوة أولى ومن ثم الاكتتاب في أكبر شركة نفطية في العام. وأشار آل سعد، إلى أن الاكتتاب سيكون له أثر واضح على السوق السعودي في عام 2020 لأسباب متعددة ومن أهمها دخول محافظ جديدة للسوق وكذلك زيادة السيولة في السوق مستقبلاً بسبب ارتفاع القيمة السوقية للشركة، لافتاً في الوقت نفسه أن التوزيعات النقدية والتي التزمت الشركة بها إلى عام 2024م سيكون لها أثر واضح ببقاء المتداولين في السوق وعدم الاكتفاء بالاكتتاب.

مشاركة :