سجلت سوق الأسهم المحلية أمس مكاسب طفيفة ارتفع على إثرها المؤشر العام أربع نقاط، وصولاً عند 9429 نقطة بتأثر من قطاعي البتروكيماويات والاستثمار المتعدد. وكانت السوق قد فتحت جلسة التداول على ارتفاع 27 نقطة، ومن ثم واصل المؤشر العام تسجيل المزيد من المكاسب ارتفاعا عند 9461 نقطة قبل أن يمتطي مسارا هابطا أخذه إلى 9405، واعتبارا من الساعة الثانية من الحصة، ظل المؤشر يتذبذب صعودا وهبوطا بين 9430 نقطة و9423 قبل أن يستقر به المقام نهاية الجلسة عند 9429. ورغم أداء السوق الإيجابي تراجعت أبرز خمسة معايير في السوق خاصة كمية الأسهم المتبادلة وحجم السيولة المدورة، بينما لا يزال معدل الأسهم الصاعدة مقابل تلك الهابطة، ونسبة سيولة الشراء مقابل البيع فوق المعلات المرجعية ما يشير إلى أنه غلب على أداء السوق أمس عمليات الشراء. ودفع السوق للارتفاع سبعة من قطاعات السوق ال 15 تصدرها قطاع البتروكيماويات بنسبة 0.57 في المئة بفعل كيان وبترو رابغ، فقطاع الاستثمار المتعدد الذي زاد بنسبة 0.94 في المئة. إلى هنا أغلق المؤشر العام لسوق الأسهم المحلية مرتفعا أربع نقاط، بنسبة 0.04 في المئة وصولا إلى 9429.21 نقطة، خلال عمليات كانت الغلبة فيها للمشترين.