رئيس حي العجوزة: لن يجري نقل موقف بولاق إلى أرض اللواء

  • 12/23/2019
  • 00:00
  • 7
  • 0
  • 0
news-picture

هانى العنانى: حولنا جراجًا بشارع ناهيا إلى موقف سيارات فقطمن أجل تطوير وإعادة الانضباط لشارع ناهيا، وضبط الحركة المرورية، وتيسير السير على المواطنين، أصدر اللواء أحمد راشد محافظ الجيزة قرارا بنقل موقف مزلقان شارع ناهيا بحى بولاق الدكرور إلى أرض اللواء بأحد الجراجات الموجودة بالشارع. وقال اللواء هانى العنانى رئيس حى العجوزة لـ«البوابة»: «إنه لن يتم نقل موقف بولاق الدكرور إلى أرض اللواء، وقمنا باستغلال أحد الجراجات الموجودة بالشارع وتحويله من جراج إلى موقف سيارات ليخدم منطقتى بولاق وأرض اللواء، مضيفا أنه بناء على توجيهات اللواء أحمد راشد محافظ الجيزة لتسهيل الحركة المرورية بشارع ناهيا المزدحم بكثافة، قررنا نقل الموقف لتخفيف الحركة المرورية بالشارع، مؤكدا أنه لا يوجد فرق بين أرض اللواء وشارع ناهيا، كما أنه لا توجد فواصل حديدية بين أرض اللواء وناهيا، وكل ما نقوم به لأجل خدمة المواطن بنطاق محافظة الجيزة ولتسهيل المواصلات على الموطن، مستطردًا: لست أعلم الغيب، أنه يوجد تكدس أم لا، لكن لو حدث تكدس أكيد لازم يكون ليه حلول، والمرور كان متواجد وهو اللى يقول افتح هنا واقفل مكان آخر".ومن ناحية أخرى، يقول محمود حسين مدير الموق: لم يتم نقل الموقف إلى أرض اللواء.. وبطبيعة الحال الموقف واخد من أرض اللواء لحد ناهيا، دى حدود مع بعض، في جزء صغير في أرض اللواء والجزء الكبير ببولاق، مضيفا: قمنا بأخذ جزء من حدود بولاق مع أرض اللواء، ونزلة الكوبرى زحمة، إحنا سلكنا هنا وهنا علشان الحياه تمشي، وفى خلال سنة طريق الملك عبدالله جاي.. هيبقى الموقف تحت الكوبرى ويتم تنظيمه.وتابع: "كان لازم نحل المشكلة بالطريقة دي، لأن منطقة بولاق مخنوقة ومضغوطة، وهناك تقريبا ١٥٠٠ عربية من نحو ١٥ منطقة لجميع الاتجاهات، بنسبة ٣٠٪ منها في المواقف، والثلثان في الطرق وثلث في المواقف الأخرى، بيكون مثلا في أكثر من ٥٠٠ عربية واقفة في موقف بولاق، مما يشكل ضغطا كبيرا على المواطن، ويخلق أزمة مرورية كبرى، وده كان مكان موجود في جراج واحد مستغل ومستفاد منه، ورئيس حى العجوزة كان متواجدا معانا".يذكر أن أهالى أرض اللواء رفضوا نقل الموقف بسبب التكدس المروري، حيث ناشد السكان والأهالى عودة الموقف لمكانه الأصلي، بسبب أنهم يرون أن المنطقة مزدحمة، وفى حالة نقل الموقف سيزداد الازدحام.

مشاركة :