كتب - عبدالحميد غانم : طالب مواطنون بضرورة العمل على إقامة جسور معلقة وأنفاق لعبور المشاة على الطرق الرئيسية، لا سيما أمام المؤسسات والوزارات الخدمية، للحفاظ على الأرواح وتجنب حوادث الدهس أثناء عبور المراجعين لإنجاز معاملاتهم. وقالوا لـ الراية مع زيادة الكثافة السكانية وعدد السيارات ونقص المواقف وتكرار حوادث الدهس أصبحت الحاجة ماسة إلى إقامة مثل هذه الجسور، داعين الجهات المعنية إلى دراستها ووضعها ضمن خطط تطوير الطرق الرئيسية. وأشار المواطنون إلى أن 22 فبراير من أكثر الطرق التي تحتاج مثل هذه الجسور والأنفاق لعبور المشاة، في ظل تكرار حوادث الدهس .. مشيرين فى هذا الصدد إلى حادث دهس سيدة حامل العام الماضي أثناء عبورها الطريق إلى الغرافة، وكذلك عامل نظافة في نفس المكان. وأكدوا أن إنشاء مثل هذه الجسور والأنفاق سيحد من حوادث الدهس بنسبة كبيرة. وأوضحوا أن نقص المواقف بالمؤسسات الخدمية يعرض المراجعين لحوادث الدهس، خاصة أنهم يضطرون لإيقاف سياراتهم في الاتجاه المقابل أو في أماكن بعيدة عن وجهتهم ويعبرون الطرق وسط السيارات لإنجاز معاملاتهم. خميس الكبيسي : مطلوب جسر يربط بين الغرافة وخليفة الشمالية أكد خميس الكبيسي أن هناك حاجة للجسور المعلقة والأنفاق لعبور المشاة على الطرق الرئيسية ليس فقط أمام المؤسسات الخدمية كالجوازات ووزارة العمل وغيرها من المؤسسات، لكن أيضاً طريق 22 فبراير بحاجة إلى هذه الجسور. وقال إن المراجعين لإدارة العمل على سبيل المثال يضطرون، نظراً لنقص المواقف، لركن سياراتهم وعبور الطريق لإنجاز معاملاتهم وسط السيارات وتعريض حياتهم للخطر، كما أن معظم عمال المطاعم والمخابز ومحلات الخياطة والسوبر ماركت الذين يعملون بالغرافة يسكنون بمدينة خليفة الشمالية، ويعبرون شارع 22 فبراير وسط السيارات مرتين أو ثلاث يومياً للذهاب لعملهم بالغرافة والعكس، وأحياناً تقع حوادث دهس بهذه المنطقة التي تحتاج إلى جسر أو نفق لعبور المشاة بشكل ملح. وقال : أنا قادم للتو من زيارة لألمانيا ولاحظت أن جميع الطرق الرئيسية عليها جسور معلقة لعبور المشاة، وأمام المؤسسات الخدمية لتجنب حوادث الدهس، لذلك علينا إقامة هذه الجسور في ظل الكثافة السكانية الكبيرة وزيادة عدد السيارات ونقص المواقف وتهور بعض السائقين ووجود عدد كبير من المؤسسات الخدمية على الطرق الرئيسية مثل إدارة العمل والجوازات وحتى المرور ووزارات البلدية والخارجية والشباب وغيرها من المؤسسات والشركات. وأشار إلى أن أغلب المراجعين للمؤسسات والوزارات الخدمية يتركون سياراتهم ويضطرون لعبور الطريق إلى الجهة المقابلة لإنجاز معاملاتهم وسط السيارات ويعرضون أنفسهم للخطر نظراً لنقص المواقف، وهذا دافع وعامل قوي لإقامة هذه الجسور حفاظاً على الأرواح. وأضاف أن معظم محطات البترول أصبحت بها جميع الخدمات من محال تجارية ومخابز وخياط ومغسلة، والعام الماضي تم دهس عامل نظافة أمامي كان يعبر طريق 22 فبراير من الغرافة إلى محطة البترول في الجهة المقابلة لشراء الخبز. وقال : نحن بحاجة إلى جسور لعبور المشاة أمام المؤسسات الخدمية، وحتى بعض المناطق مثل مسجد عمر بن الخطاب على شارع 22 فبراير، يعبر عدد كبير من المصلين الطريق من منطقة اللقطة إلى الجهة المقبلة لأداء صلاة الجمعة بالمسجد من نزلة جسر الجوازات، وهذا أمر في منتهى الخطورة ووقعت حوادث دهس في هذه المنطقة. وأضاف : صحيح هناك تطور كبير حدث في شوارعنا الرئيسية وتم توسعتها، وكان المفروض مع هذا التطور تكون هناك دراسة لإقامة جسور لعبور المشاة من أجل المستقبل في ظل الكثافة السكانية وحوادث الدهس التي نسمع عنها من وقت لآخر، لذلك نحن نتساءل متى يتم إنشاء هذه الجسور؟. عبدالله السليطي : التكلفة بسيطة والنتائج جيدة رأى عبدالله مبارك السليطي أنه في ظل الزيادة السكانية وارتفاع عدد السيارات أصبح من الضروري أكثر من أي وقت مضى إقامة مثل هذه الجسور أو الأنفاق تحت الأرض لتحد من حوادث الدهس .. مشيراً إلى أن هناك أزمة شديدة في المواقف، وهذا أمر معروف للجميع، والمراجعون أمام ذلك يضطرون لإيقاف سياراتهم بعيداً عن الأماكن والجهات الخدمية التي يقصدونها وعبور الطريق معرضين حياتهم للخطر من أجل إنجاز معاملاتهم، كما هو الحال عند وزارة العمل ووزارة البلدية وغيرها من المؤسسات والوزارات الخدمية. وأضاف : معظم حوادث الدهس تقع بسبب انشغال السائق بالحديث في الهاتف، ولذلك مطلوب دراسة لإقامة هذه الجسور والأنفاق، خاصة أن تكلفتها بسيطة وتؤتي نتائج جيدة، ويمكن وضعها ضمن ميزانية مشروع تطوير الطرق الرئيسية حفاظاً على الأرواح. ناصر السويدي : طرق لا مجال فيها إطلاقاً لعبور المشاة قال المهندس ناصر السويدي : في بعض الدول الأمر لم يقتصر فقط على إقامة الجسور المعلقة لعبور المشاة على الطرق الرئيسية، لكن إقامة جسور معلقة ومكيفة بين المولات ومواقف السيارات، ونحن لا نطالب بذلك هنا، وإنما نطالب بإقامة جسور معلقة لعبور المشاة أمام المؤسسات والوزارات الخدمية للحفاظ على الأرواح ومنعاً لحوادث الدهس. وأضاف أن إقامة مثل هذه الجسور سيحد من الحوادث والزحام وتكدس السيارات في الشوارع الرئيسية، وكلنا نتذكر حادث دهس السيدة الحامل أثناء عبورها شارع 22 فبراير لمنطقة الغرافة، وبالتالي إقامة جسور معلقة لعبور المشاة سيحد من هذه الحوادث. وأشار إلى وجود طرق ليس بها مجال لعبور المشاة إطلاقاً ومن الضروري إقامة جسور مشاة بها، كما هو الحال عند مدماك وطريق السودان، فلا مجال فيها إطلاقاً لعبور المشاة .. الموضوع يحتاج لدراسة وخطة لإقامة مثل هذه الجسور في أماكنها الصحيحة، وللأسف لا أظن أن هناك أحداً فكر في دراسة الأمر، رغم أن تكلفة الجسر الواحد بسيطة جداً ويمكن لأي شركة محلية أن تتولى إقامته، وفي بعض دول العالم هناك جسور جاهزة للتركيب الفوري، لذلك نتمنى طرح الموضوع للدراسة في أسرع وقت نظراً لأهميته خاصة في ظل الكثافة السكانية وزيادة عدد السيارات والزحام والتكدس الحاصل الآن. محمد سيف : جسور قائمة ولا يستخدمها المشاة أكد محمد سيف السليطي أن جسور عبور المشاة موجودة منذ سنوات طويلة، وكان الناس يستصعبون صعود السلم ويتركونها ويعبرون الطريق إلى الجهة المقابلة، لا سيما أن هذه الجسور لم تكن مألوفة بالنسبة لنا، وهذا الأمر كان في وقت لم يكن فيه زحام ولا كثافة سكانية كبيرة مثل اليوم، ومع ذلك كانت تقع حوادث دهس، واليوم وفي ظل زيادة عدد السكان والسيارات ونقص المواقف ووجود معظم الوزارات والمؤسسات الخدمية على الطرق الرئيسية أصبح إقامة جسور معلقة لعبور المشاة ضرورة قصوى بحكم تهور بعض السائقين، خاصة أن أرواح الناس غالية جداً عند الجميع. وأضاف : نقص المواقف يعجل من إقامة هذه الجسور، وربما يكون أحد أسباب حوادث الدهس غير المباشرة أو المباشرة، فمثلاً عندما نجد وزارة بها 1500 موظف، ناهيك عن المراجعين وهم أيضاً بالآلاف يومياً، فمن أين لهذه الوزارة أو المؤسسة بمواقف لموظفيها، وعلى سبيل المثال وزارتا الخارجية والبلدية تجد بكل وزارة حوالي 1000 موظف لا يجدون مواقف لسياراتهم، وعدد كبير منهم ومعهم المراجعون يضطرون لإيقاف سياراتهم بالجهة المقابلة ويعبرون الطريق للوزارة معرضين حياتهم لخطر الدهس، لذلك مطلوب إقامة هذه الجسور أمام الجهات الخدمية. عيسى السليطي : مطلوب ربط سوق العلي بخليفة الجنوبية قال عيسى السليطي : نحن في أمس الحاجة لإقامة مثل هذه الجسور أكثر من أي وقت مضى، فمثلاً أمس فقط أنقذنا شخصاً من الدهس وهو يحاول العبور من أمام مستشفى حمد إلى مجمع تجاري في الجهة المقابلة، أيضاً وزارة العمل على الطريق الدائري الثالث ووزارتا البلدية والخارجية وسوق العلي على 22 فبراير كلها مناطق بحاجة لجسور نظراً لعبور المراجعين أو العمال من هذه المناطق إلى الجهة المقابلة. وأضاف عند الساعة الواحدة ظهراً يبدأ العمال وبأعداد كبيرة العبور من سوق العلي إلى مدينة خليفة الجنوبية وهذه منطقة خطيرة جداً لأنهم يعبرون شارع 22 فبراير عند نزلة جسر الجوازات، ويصعب على أي سائق التحكم في عجلة القيادة، لا سيما وأن الطريق سريع، وبالتالي مطلوب جسر يربط بين سوق العلي ومدينة خليفة الجنوبية نظراً لأن معظم العمال يسكنون بخليفة وعملهم بسوق العلي، وكذلك معظم الشوارع الرئيسية بحاجة إلى جسور لعبور المشاة.
مشاركة :