متابعة- فريد عبدالباقي: خطوة واحدة تفصل الجيش على لقب كأس الأمير لكرة القدم في نسختها الـ 43، وذلك عندما يخوض مباراته الأولى في تاريخ نهائيات لأغلى الكؤوس بمواجهة نارية تجمعه مع الزعيم السداوي في السابعة مساء الغد (السبت) بملعب البطولات بنادي السد. ويدخل فريق الجيش أجواء المباراة النهائية للمرة الأولى في تاريخه حيث لم يسبق للجيش الوصول إلى منصات التتويج منذ صعوده إلى دوري الدرجة الأولى موسم 2011 /2012. وبالرغم من أن نادي الجيش عمره قصير في اللعب مع الكبار ألا أنه حقق لقبين حتى الآن الأول بطولة كأس QNB لكرة القدم موسم 2013، والثاني بطولة كأس قطر في نسختها الأولى الموسم الماضي على حساب لخويا بركلات الجزاء الترجيحية. يبقى نهائي كأس سمو الأمير المفدى لكرة القدم الحدث المهم الذي يترقبه الجميع، خصوصا لاعبي الجيش الذي لم يتشرف أحدهم في الوصول إلى المباراة باستثناء وسام رزق قائد الفريق ولاعب نادي السد السابق، وياسر أبوبكر والذي خاض نهائي البطولة في الموسم الماضي، بجانب المدرب الفرنسي صبري لموشي والذي سبق له التتويج باللقب كلاعب مع أم صلال موسم 2008، ولكن الإصابة منعته من المشاركة في النهائي الكبير وقتها، وبالتأكيد يسعى لموشي في تحقيق إنجازاً يحسب له بالفوز بكأس البطولة كمدرب. والطريف أن لموشي لم يحقق أي ألقاب منذ دخوله مجال التدريب، ولعل الإنجاز الوحيد له عندما كان مدرباً لـ "أفيال" كوت ديفوار نجح في الوصول إلى مونديال البرازيل 2014، لم يستطع في تخطي عقبة الدور الثاني مكتفياً بالأداء المشرف في مباريات الدور الأول. ويعتبر ياسر أبوبكر الظهير الأيسر لنادي الجيش اللاعب الوحيد الذي نجح في الوصول إلى نهائي البطولة مرتين متتاليتين مع فريقين: السيلية الموسم الماضي والجيش الموسم الحالي، ويسعى اللاعب أبوبكر في التتويج باللقب مع الجيش بعد أن فرط فريقه السيلية فرصة ذهبية في الفوز باللقب بعد خسارته للنهائي أمام السد صاحب الخبرة الكبيرة في حصد أغلى الكؤوس. نجد أن قائد الفريق وسام رزق أكثر لاعبي الجيش تتويجاً باللقب عندما كان لاعباً في صفوف نادي السد قبل انتقاله للجيش. ويأمل لاعبو الجيش في التتويج باللقب الثالث في تاريخ النادي وتدوين اسمه بأحرف من ذهب في سجل الفائزين باللقب الغالي.