بات استمرار المدرب الفرنسي لفريق الكرة الأول بنادي الجيش القطري صبري لموشي مع الفريق في الموسم المقبل محل شك، حيث غادر المدرب إلى العاصمة الفرنسية باريس لقضاء أجازته السنوية بعد انتهاء الموسم الكروي 2015/2016 دون أن يوقع على العقد الجديد الذي يقضي باستمراره في الموسم المقبل بعد مسيرته الناجحة منذ توليه المسؤولية منتصف الموسم الماضي، والتي شهدت تتويج الفريق بلقب كأس قطر، والتأهل لربع نهائي دوري أبطال آسيا للمرة الأولى في تاريخ النادي. وذكرت تقارير صحفية فرنسية أن نادي مرسيليا دخل في مفاوضات جادة مع لموشي للتعاقد معه اعتباراً من الموسم الجديد، وقيادة الفريق الأول خلفاً للمدرب فرانك باسي. فيما لم يتمكن الجيش حتى الآن من اقناع المدرب بالتجديد على الرغم من الجلسات الماراثونية والاجتماعات المكثفة للوصول إلى اتفاق يرضي الطرفين. أولوية ووفقاً لهذه التقارير فإن مرسيليا الفرنسي يريد التعاقد مع لموشي خلفاً للمدرب فرانك باسي غير المؤكد استمراره مع نادي الجنوب الفرنسي ويضع مرسيليا لموشي أولوية بالنسبة له لقيادة الفريق. وجاءت مفاوضات النادي الفرنسي لتؤجل توقيع لموشي على عقده الجديد مع نادي الجيش القطري حتى الآن. وسبق لصبري لموشي أن لعب في صفوف نادي مرسيليا موسم 2005-2006 ويعرف النادي جيداً، وهذا أحد الأسباب التي تزكيه لدى إدارة الفريق الفرنسي. وقد ذكرت بعض المصادر أن المدرب الفرنسي طلب مهلة أخيرة من إدارة الجيش، لدراسة العرض الأخير لتمديد تعاقده لقيادة الفريق خلال الفترة المقبلة. تسهيلات قدّم نادي الجيش جميع التسهيلات للمدرب الفرنسي لموشي في عقده الجديد لاستكمال مسيرته مع الفريق، وكان من المفترض أن يقوم لموشي بتوقيع العقد الجمعة الماضية قبل مغادرته إلى باريس، ولكنه طلب مهلة جديدة لدراسة العقد من جانب محاميه.