قال الدكتور أحمد بدر، أستاذ الآثار بجامعة القاهرة، إن تعامد الشمس على معابد الكرنك، هى ظاهرة لها أصل عند المصرى القديم، مؤكدا أن ظاهرة تعامد الشمس ليست قاصرة على معبد الكرنك فقط.وأضاف الدكتور أحمد بدر، خلال الهاتف ببرنامج "8 الصبح" المذاع على فضائية "DMC" أن فجر السبت الماضى تعامدت الشمس على معبد قصر قارون فى الفيوم، لافتا إلى أن الشمس تتعامد أيضا على قصر زيطة بالواحات، ومعبد الملكة حتشبسوت، بالإضافة إلى معبد الدير البحرى والتعامد الأصلى فى أسوان لمعبد أبو سمبل يوم 22 أكتوبر 22 فبراير، الذي يقام له احتفالية كبيرة من قبل أهل أسوان.وأشار أستاذ الآثار بجامعة القاهرة، إلى أن المصرى القديم جعل تعامد الشمس على المعابد الخاصة به عن عمد، مؤكدا أنه جعل شروق الشمس عمودية على قدس الأقداس.وتابع أستاذ الآثار بجامعة القاهرة، أن قدس الأقداس يحتوي على تمثال المعبود الذى يتم تقديسه من خلال المصرى القديم، مشيرا إلى أنه استخدم نجوم السماء من الناحية الفلكية التى ترجع إلى 2686 ق . م، مضيفا أن الشمس عند المصرى القديم نجم مهم جدا فى السماء فهو مرتبط بحياته ومماته.ونوه: "إلى أن المصرى القديم كان يستخدم أداة تدعى "المرخص" لرصد نجوم السماء، وأوضح أنه كتب عليها "أنا أعرف قدوم الشمس والنجوم كلن إلى مكانه"، وبالتالي المصرى القديم كان يتطلع إلى السماء، مؤكدا أن المصريين القدامى كان لديهم وظيفة فلكية يقوم بها الكهنة وكانوا متفوقين فى علم الفلك.