لافروف ينتقد العقوبات الأمريكية على نورد ستريم 2 وتورك ستريم

  • 12/23/2019
  • 00:00
  • 8
  • 0
  • 0
news-picture

انتقد وزير الخارجية الروسي، سيرجي لافروف، العقوبات الأمريكية التي فرضت مؤخراً على خط أنابيب نورد ستريم 2 وتورك ستريم قائلاً، إنه لا ينبغي لأي بلد أن يشك في عدم موثوقية الولايات المتحدة.وأضاف "لافروف"، في حديث أمام مجلس الاتحاد الروسي، اليوم الاثنين: "لقد أثبتت الولايات المتحدة مرة أخرى أن سياساتها تتجه نحو الردع بوسائل مختلفة - العقوبات والإنذار والتهديدات".وأردف "لافروف": "عندما تعاقب دولة أقرب حلفائها على حل مشاكلها الاقتصادية، لا أعتقد أن هناك دولة واحدة في العالم يمكن أن تشك في أنه إذا وعدت الولايات المتحدة بشيء ما، فبإمكانها الانسحاب في أي لحظة".يوم الأحد، أكد "لافروف" للناس أنه سيتم الانتهاء من مشروع خط الأنابيب تورك ستريم تمامًا، مضيفًا أن تورك ستريم من المقرر إطلاقه بالكامل في غضون أسبوعين أو ثلاثة أسابيع.في الوقت نفسه، قال المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف، إن الوقت ما زال مبكرًا لمناقشة فرض عقوبات محتملة على واشنطن.وأضاف "بيسكوف": "من السابق لأوانه الحديث عن فرض عقوبات روسية متبادلة حتى الآن، لكن مثل هذه الإجراءات لا يمكن أن تبقى دون رد"، مشيرًا إلى أن مثل هذه الإجراءات ستناقش عندما تخدم المصالح الوطنية الروسية على أفضل وجه.وأوضح، أن موسكو تعتبر العقوبات الأمريكية "غير مقبولة" وأعرب عن أمله في ألا تمنع مثل هذه الإجراءات المشروع.بالإضافة إلى ذلك، قال "بيسكوف"، إن روسيا تدرس إمكانية الاستعاضة عن Allseas، مسترشدًا بهدفها الأساسي - لاستكمال بناء نورد ستريم 2.بينما سيحمل خط أنابيب نورد ستريم 2 ما يقرب من 2 تريليون قدم مكعب من الغاز سنويًا من روسيا إلى ألمانيا، من المتوقع أن يقوم تورك ستريم بنقل 1.1 تريليون قدم مكعب من الغاز سنويًا من روسيا إلى تركيا وكذلك إلى جنوب وجنوب شرق أوروبا.وقع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، في 20 ديسمبر قانون تفويض الدفاع الوطني الذي قيمته 738 مليار دولار، وينص على فرض عقوبات على خط أنابيب الغاز نورد ستريم 2 وتورك ستريمطلبت وزارة الخزانة الأمريكية من جميع الشركات العاملة وقف جميع الأنشطة المتعلقة بالبناء.قامت شركة Allseas السويسرية بتعليق العمل في مد خط أنابيب نورد ستريم 2، بينما رفضت برلين العقوبات باعتبارها انتهاكًا للسيادة الأوروبية، وتعهدت موسكو باستكمال بناء خط الأنابيب.

مشاركة :