الجنايات تستمع لمرافعة النيابة بقضية الانضمام لجماعة إرهابية

  • 12/23/2019
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

تواصل محكمة جنايات القاهرة، المتعقده بمعهد أمناء الشرطة بطرة برئاسة المستشار محمد سعيد الشربيني، في قضية "الانضمام لجماعة إرهابية.وقالت النيابة العامة في بداية مرافعتها: إن المسلم من سلم الناس من لسانه ويده، والمجاهد من جاهد نفس في طاعة الله، والمُهاجر من هجر الخطايا والذنوب".وتابعت المرافعة: "جئناكم مدعين بساحة القضاء، أسمى مهنة عرفتها البشرية، ممثلين لمجتمع مكلوم، مجتمع ذاق مرارة الإرهاب مرارًا وتكرارًا".وتواصلت المرافعة بالقول: "أضحى الإرهاب مُوجه للدولة المصرية بكافة دعائمها، ضرب ويبطش في أقصى الأرض وأدناها، يقف خلفة فئة باغية وهم حفنة ممن ضلوا وأضلوا وأكثروا الفساد، لتصفهم المرافعة "ثُلة المصرية منهم براء".وتواصلت المرافعة مشددة على مدى قُبح العصابة الإرهابية، وقالت عنها "عصابة ترافق الشيطان دربًا ومسلكًا، عصابة اعتنق أعضاءها أفكار متطرفة، نتاجها عقيدة تكفرية وأفعال إرهابية لا دخل للشريعة الإسلامية فيها، يقولون إنها خلافة إسلامية وماهي إلا كذب كذب، فما هي إلا هدم لبلاد المُسلمين، مؤكدة على أن الإسلام منهم براءة، فالمسلم هو من سلم المسلمون من لسانه ويده.وردت النيابة على استحلال الإرهاب لاستهداف المسلمين وغير المسلمين، وأكدت على أن شرع حرم ذلك، مستندة على الحديث النبوي الشريف:" كل المسلم على المسلم حرام.. دمه وماله وعرضه"، وشددت على أن الله كفل حرية العقيدة والإيمان في بلاد المسلمين.وقالت: "لنا في الرسول اسوة حسنة في كيفية التعامل مع غير المسلمين، ومنهم اليهودي القاطن بجواره، الذي كان يوميًا معتاد على أذية إمام المسلمين، وعندمتا انقطعت عادته زاره، وأهل نجران حينما فتح مسجده وأقاموا شعائرهم فيه"، لتُعقب المرافعة بالقول: "هذه كيفية التعامل مع غير المسلمين، أهل الذمة والعهد، لهم ما لنا وعليهم ما علينا".وتابعت المرافعة حديثها عن المُتهمين: "تناسوا تعاليم الدين والحق المبين ممن ادعوا تمسكهم بالدين، وحرضوا على تورع الأمنين، ودم المصريين، وبررا القتل الدين، الا لعنة الله على الظالمين".توصلت التحقيقات إلى قيام قائد الخلية بإعداد برنامج فكرى وامداد باقي المتهمين بالمطبوعات والإصدارات الداعمة لافكاره التكفيرية وعقد لقاءات تنظيمية لهم ببعض المساجد بمحيط إقامته بمنطقة بولاق الدكرور.اعترف المتهم مصطفى عبد العليم وشهرته "صاصا"، بانه اثر ارتباطه بعلاقة صداقة بالمتهم الاول عام 2014 وحضورهما لقاءات جمعت بينهما بمسجد ال حسن بمنطقة بولاق الدكرور وبمحل للعطور تدارسوا خلالها التأصيل الشرعي لتلك الأفكار ولقناعته وباقي المتهمين تم ضمهم إلى الخلية التكفيرية، وأضاف بتكليفهم بالاضطلاع على إصدارات تنظيم داعش الإرهابي ورصد مناطق عسكرية.وأضاف المتهم بانه عقب سفر المتهم الاول إلى منطقة سيناء للانضمام لتنظيم إرهابي، وقيام المتهمين الرابع والخامس برصد ارتكاز أمني أسفل الطريق الدائري بمنطقة صفط اللبن ورصد كنيسة بكفر طهرمس.كما قاموا بالتجول في محيط تلك الكنائس لرصد المترددين عليها ومعرفة اعداد قوات التأمين وانهى المتهم اعترافه بقيامه بشراء سلاحين ناريين لتنفيذ العمليات.كما اعترف المتهم كرم محمد علام باعتناقه الأفكار التكفيرية ومتابعته لتنظيم داعش الإرهابي وفِي عام 2017، كلّف بالإمداد بالاسلحة والذخائر وتمكنت الأجهزة الأمنية من ضبط اسلحة نارية بحوزة المتهمين وجهازين لاسلكي تردد فوق العالي والتي يحظر استيرادها أو استخدامها أو حيازتها دون الحصول على تصريح من الجهاز القومي لتنظيم الاتصالات.

مشاركة :