استغل توني رودهام شقيق وزيرة الخارجية السابقة هيلاري كلينتون، مؤسسة عائلة شقيقته الخيرية لعقد الصفقات من خلالها. واعترف الرجل بهذه الحقيقة في وثائق قضية تم الكشف عنها في صحيفة نيويورك تايمز. وقال تقرير نيويورك تايمز عندما كان الرئيس الأميركي السابق بيل كلينتون مشاركاً في رئاسة لجنة إعادة بناء هاييتي، بعد ان ضربها الزلزال، عمد توني رودهام وشركاؤه إلى الحصول على صفقة بقيمة 22 مليون دولار، لإعادة بناء المنازل المدمرة في هاييتي، وشرح رودهام في المحكمة، على هامش قضية أخرى- قبل ثلاث سنوات- كيف أن شخصاً من هاييتي تبرع له بـ 10 آلاف فدان من الأرض، ووصف كيف أنه اعتمد على كلينتون كي يتم تمويل مشروع اسكان وسط الإجراءات البيروقراطية الحكومية التي تتأخر عادة. وقال رودهام، حسب شهادته المكتوبة في المحكمة أتعامل عبر مؤسسة كلينتون، الأمر الذي جعلني على صلة بالمسؤولين الهاييتيين، وقد لاحقت كلينتون لأنني احصل على مال المشروع منه، وهو لا يستطيع القيام بذلك، حتى تدفع له الحكومة الهاييتية، وقد دأب على ابلاغي (انتظر غداً، ثم غداً، وبعد غد، وبعد غد). ولكن هذا الغد لم يأت بعد. وساعد بيل كلينتون شقيق زوجته في الحصول على العديد من الأعمال المتنوعة. وقالت صحيفة التايمز عندما كان رودهام يفتقر إلى التمويل عام 2010، ساعده كلينتون في تأمين عمل له براتب سنوي قدره 72 ألف دولار سنوياً، في جمع الاستثمارات لشركة اوتوموتيف تيك غرين، التي تعمل في مجال السيارات الكهربائية، التي كان يملكها تيري ماكوليف، وهو صديق قديم لكلينتون، كما اصبح الآن حاكماً لولاية فرجينيا.
مشاركة :