حذر العميد الدكتور علي سنجل، مدير مركز الشرطة الطبي في القيادة العامة لشرطة دبي، من أن الإفراط في تناول المكملات الغذائية والرياضية قد يتسبب بمشكلات صحية لا يعي الشباب والرياضيون ومستهلكوها خطورتها، لافتاً إلى انتشار ظاهرة تداول المكملات الغذائية الرياضية في الصالات الرياضية بشكل واسع، لافتا إلى انقطاع الصلة بين بيعها وتداولها تجاريا وبين صحة المتدرب أو الشاب أو الرياضي أو سواهم، من المقبلين عليها. استعرض سنجل خلال برنامج توعوي أمني متخصص نظمته إدارة الإعلام والعلاقات العامة بشرطة رأس الخيمة، عددا من الحالات المتضررة من وراء تناولها، ومخاطر الإدمان عليها والإفراط في جرعاتها، بهدف إبراز عضلات الجسم، دون النظر إلى عواقبها وتأثيرها في الصحة، مؤكدا أن نتائج تناول (المكملات الغذائية الرياضية) البروتينات وخيمة على صحة الشباب والرياضيين، وهم أكثر المتعاطين لها، بغرض بناء عضلاتهم وأجسامهم وتقويتها وتحسين النتائج والتفوق رياضيا، وتعزيز الرجولة، من منظور البعض منهم، مشيراً إلى أن فوائد المكملات الغذائية والبروتينات محدودة، وتنحصر في المساعدة على بناء العضلات وتقوية بنية الجسم، داعيا الرياضيين والشباب إلى تناولها فقط تحت إشراف مباشر من الأطباء والمدربين الرياضيين المتخصصين، بجانب إجراء الفحوص الطبية للكبد والكلى بشكل دوري مستمر، من باب توخي الحيطة والحذر وحماية الصحة والسلامة الشخصية. وقال د. سنجل: إن أكثر الفئات العمرية استهلاكا وتناولا ل المكملات الغذائية والرياضية هم ممن يكونون في مرحلة النمو، المراهقة، والشباب، ناصحا الشباب والرياضيين وسواهم من الراغبين بالقوة وبناء أجسامهم والتفوق رياضيا باللجوء إلى الغذاء الصحي المتوازن في السياق ذاته، أعلن أحمد عبيد الطنيجي مدير عام دائرة التنمية الاقتصادية برأس الخيمة بالإنابة، إطلاق الدائرة مبادرة توعوية بمخاطر البروتينات والمكملات الغذائية الرياضية، المتداولة في صالات القوة وبناء الأجسام وفي بعض المنشآت التجارية المتخصصة في الأسواق،وشدد على أهمية عدم شراء أو تناول سوى ما هو مرخص من وزارة الصحة
مشاركة :