أفاد مراسل "العربية/الحدث" بانطلاق دعوات لمظاهرات حاشدة ضد ترشح السهيل لرئاسة الحكومة في العراق. في التفاصيل، صعد المتظاهرون من احتجاجاتهم جنوب العراق، الاثنين، لتشمل حقولاً وشركات نفطية، فضلاً عن قطع الطريق نحو ميناء أم قصر وميناء الخور، وذلك رفضا منهم ترشح وزير التعليم العالي والبحث العلمي، قصيّ السهيل، الذي أكد مساء الأحد، إرسال كتاب ترشيحه لرئاسة الحكومة إلى رئاسة الجمهورية. وأعلن المحتجون في محافظة واسط (مركزها الكوت)، بدء حملة للإضراب عن الطعام، بالتزامن مع حملة مماثلة في بغداد، حيث عمد متظاهرون إلى إغلاق مداخل ومخارج منطقة الزعفرانية جنوب شرقي العاصمة، وذلك احتجاجا على الأوضاع الاقتصادية التي تعيشها أغلب المحافظات العراقية ولعدم تلبية مطالب المحتجين، وعلى رأسها تسمية رئيس حكومة مستقل ووضع قانون انتخابات عادل، مشترطين تلبية مطالب المتظاهرين لإنهاء الحملة. كما عمد متظاهرون إلى إغلاق مداخل ومخارج منطقة الزعفرانية جنوب شرقي بغداد.السهيل يؤكد ترشيحه يذكر وزير التعليم العالي والبحث العلمي، قصيّ السهيل، أكد مساء الأحد، إرسال كتاب ترشيحه لرئاسة الحكومة الى رئاسة الجمهورية. وقال في تصريح لوكالة الأنباء العراقية إن "تحالف البناء أرسل كتاب ترشيحه لرئاسة الحكومة إلى رئيس الجمهورية، برهم صالح". وكان رئيس الجمهورية، برهم صالح، أحال جواب المحكمة الاتحادية بشأن الكتلة الأكبر مرة ثانية إلى مجلس النواب.قضاة لمفوضية الانتخابات من جهة أخرى، أعلنت وكالة الأنباء العراقية، الاثنين، أسماء القضاة المشرفين على مفوضية الانتخابات.وأوضحت الوكالة أنه وبعد إجراء القرعة من قبل مجلس القضاء الأعلى تم اختيار القضاة عباس فرحان حسن، وجليل عدنان خلف، وعامر موسى محمد، وفياض حسين ياسين، وعلي رشيد، ومستشاري الدولة إنعام ياسين محمد، وفتاح محمد ياسين، كأعضاء لمجلس مفوضية الانتخابات، بحسب بيانها. كما فاتح القضاء مجلس القضاء في إقليم كوردستان لإرسال مرشحين تنطبق عليهم الشروط المنصوص عليها في القانون لتمثيل محافظات إقليم كوردستان. وأعلن مجلس القضاء الأعلى الاثنين، في بيان له اعتراضه على تواجد القضاة في مفوضية الانتخابات، كون مجلس القضاء الأعلى هيئة مستقلة، بحسب تعبيره. وأكد أنه "قرر تقسيم المناطق الاستئنافية إلى مجموعتين وتجري القرعة لاختيار المرشحين الخمسة من القضاة إلى مجموعتين".
مشاركة :