أكد المتخصص في تأسيس الأعمال عبدالله عبدالعزيز الدويش على عدة فوائد يجنيها الريادي عند إعداده دراسة لخطة عمل لمشروعه منها تقييم نجاح المشروع، واتخاذ قرار الاستثمار في الفكرة من عدمه بناء على المعلومات والمعطيات التي جمعها من خلال الدراسة. وقال الدويش خلال محاضرة بعنوان «كيفية إعداد خطط العمل» نظمتها غرفة الشرقية مؤخرا بفرعها بالقطيف ان إحصاءات صادرة عن منظمة المشاريع الصغيرة الأمريكية (SBA) تؤكد ان 7 من أصل 10 من مؤسسات الأعمال الجديدة تبقى عاملة في السوق مدة سنتين على الأقل، و51 بالمئة تبقى في السوق لمدة 5 سنوات على الأقل. وأشار الدويش خلال المحاضرة التي شهدت حضورا مميزا الى عدد من العناصر التي بإمكانها كتابة الفشل للمشروع منها: عدم كفاية رأس المال، وعدم مناسبة الموقع، وضعف إدارة المخزون، والإفراط في الأصول الثابتة وسوء ترتيب إدارة الائتمان والاستنزاف الشخصي من أموال المشروع، والنمو والتوسع السريع، والمنافسة وانخفاض المبيعات. وقال الدويش ان أهمية وضع خطة العمل للمشروع تكمن في كونها تؤكد الجدية في العمل، كما تعتبر أداة رسمية لاستقطاب الدعم المادي من الجهات الرسمية والخاصة، اضافة الى انها تعد وسيلة مغرية ومنطقية لجذب الشركاء، ووسيلة عملية للمحافظة على الوقت، وأداة عملية للمحافظة على المال، ووسيلة تذكيرية لاحتياجات المشروع المادية. ولفت الدويش الى مجموعة أخرى من الفوائد أبرزها أنها تعتبر أداة تقدم المعلومات عن البيئة السوقية وتفاصيلها مثل «حجم السوق، والموردين، والمنافسين، والأنظمة والقوانين» بالإضافة الى انها تعد وسيلة مساعدة في إدارة ووضع الاحترازات للمخاطر المتوقعة في بداية المشروع. وختم الدويش المحاضرة بالحديث عن عناصر دراسة خطة العمل لتأسيس مشروع استثماري جديد الذي يشمل: ملخصا تنفيذيا، ووصف المشروع وأهدافه ومبرراته، وتحليل السوق، ورسم الخطة التسويقية، والدراسة الفنية، ودراسة الموقع، ودراسة الجوانب التنظيمية والإدارية، ودراسة الجوانب التشريعية، وخطة تنفيذ المشروع، والدراسة المالية.
مشاركة :