علق المحامى والخبير القانوني، أيمن محفوظ، على واقعة ذبح كلب المطرية، مستشهدًا بحديثين شريفين هما: «دخلت امرأة النار في هرة (قطة)، ودخل رجل الجنة في كلب سقاه»، موضحًا أن الرحمة بالحيوانات واجب ديني.وبيّن محفوظ أن القانون المصري لم يهتم بالقدر الكافي بعقوبات لحماية الحيوانات التي لا يملكها أشخاص وبهذا تكون الحيوانات الضالة التي تهيم في المدن ليس لها عقوبة على قتلها أو تعذيبها.وأشار إلى أن هلاك أحد الحيوانات المملوكة على يد الجاني يعاقب الجاني بجريمة الإتلاف طبقا للمادة 361، وبالطبع لن تقوم المساءلة للجاني الآمن مالكي تلك الحيوانات.على الرغم أن ما نصت المادة رقم 357 من ذات القانون أن يعاقب بالحبس مدة لا تزيد عن ستة أشهر أو الغرامة كل من قتل عمدا ودون مقتضى أو سم حيوانًا من الحيوانات المستأنسة أو أضر به ضررًا كبيرًا.وتابع: من طبيعة النص نجد أن الحماية على الحيوانات المستأنسة وأعتقد أن النص التشريعي قد يكون شمل كافة الحيوانات بما فيها الحيوانات الضالة ويجوز للكل ذي مصلحة أن يقاضي الجاني".وطالب محفوظ بتعديل تشريعي حاسم يعاقب من نزعت من قلوبهم الرحمة واستباحوا روحا تشعر وتتعذب وكل ذنبها أنها حيوانات لا تجد من يستطيع الدفاع عنها، وأن يصدر تشريع مطابق تماما للشريعة الإسلامية التي تأمرنا برحمة مع الحيوان والحجر والشجر وكل المخلوقات حتى الجماد منها.
مشاركة :