يستقطب مهرجان الشيخ زايد 2019، يومياً، آلاف الأسر والعائلات الإماراتية والمقيمة على أرض الدولة منذ انطلاقته، ويزخر المهرجان بعشرات الورش التفاعلية التعليمية والتثقيفية للأطفال، والتي تسهم في تنمية مداركهم ومواهبهم الإبداعية، وتعرفهم بالعديد من المهن التي يمكن لهم اكتشافها عن قرب، ومحاكاتها بشكل عملي على يد مدربين محترفين. وحرصت اللجنة العليا المنظمة للمهرجان على تخصيص المئات من الفعاليات والأنشطة للأطفال، خصوصاً في منطقة عالم الأطفال (كيدز نيشن)، التي تضم الكثير من الورش، التي تهدف إلى تطوير مواهب الأطفال الإبداعية، على يد فنانين محترفين. وعلى مقربة منها ورشة «فن التصميم بالورق»، التي تمنح الأطفال الفرصة لإطلاق العنان لمواهبهم الفنية في تصميم مجسمات بالورق وتلوينها، وكذلك ورشة «محترف البالون» التي يتدرب الأطفال فيها على تشكيل مجسمات من البالونات الطويلة والرفيعة سهلة التشكيل. وهناك ورشة «اللعب بالعجين والطين الصلصال»، التي تحفز إبداعات الأطفال كذلك، عبر تشكيل مجسمات فنية متنوعة لشخصيات أو أدوات أو فواكه أو سيارات وخيول وجمال وأشجار ونباتات، يتم تشكيلها بالصلصال، ثم تلوينها ليخرجوا في النهاية بقطعة فنية تحاكي إبداعاتهم الطفولية، لينتقلوا بعد هذا لممارسة نوع آخر من الفن في ورشة «فن الرسم على الوجوه»، التي تتيح لهم رسم الشخصيات المحببة إليهم على الوجوه بألوان طبيعية آمنة تماماً وغير مضرة بالبشرة. ولترغيب الأطفال في العلم والطب، يضم عالم الأطفال «كيدز نيشن» ورشة «عيادة الطبيب الصغير»، التي يرتدي فيها الأطفال زي الطبيب لتدريبهم على طرق إجراء الفحص الطبي على المرضى، وتعريفهم بأهمية مهنة الطب للإنسانية، وما تقدمه من خدمات جليلة لأفراد المجتمع. وفي ورشة «مختبر العلوم»، يتم تدريب الأطفال على إجراء تجارب معملية، تدخل فيها مواد كيميائية متعارف عليها، تحت إشراف وتوجيه كاملين من قبل مدربين متخصصين يتيحون للأطفال تطبيق الكثير من المعادلات العلمية بكل ثقة واطمئنان وأمان. ويمكن للأطفال التدرب على البناء في ورشة «يلا نبني ونعمر»، التي تتيح لهم بناء حجر صغيرة وأسوار عالية بمكعبات تشبه الطابوق، حيث يعمل مختصون على تعريف الأطفال بأسس وكيفية البناء المتماسك وتحديد الأطوال والارتفاعات ومداخل ومخارج ونوافذ البناء.ShareطباعةفيسبوكتويترلينكدينPin Interestجوجل +Whats App