وقفت سمية الألفى بجانب زوجها فاروق الفيشاوى بمنتهى قوة العزيمة وبصلابة حقيقية، وكان لديها من الصبر ما يجعلها شخصية ١٩٨٧، وصنعت من جديد إنسانا.وتحدثت سمية في برنامج كلمة في سهرة على شاشة القناة الثانية في عام ١٩٨٧ عن أزمتها في علاج زوجها الفنان فاروق الفيشاوي.وقالت إن المرأة حنان وعطاء وصبر وحب، ومن المفترض أن أي امرأة في العالم ليست فيها هذه الصفات تنقص كثيرا.وأضافت سمية أنه بعد التجربة الصعبة التى مررت بها أقول لكل زوجة يمر زوجها بمحنة يجب أن تكونى صبورة جدا وأيضا عطوفة جدا لا تفقدى الأمل في ربنا سبحانه وتعالي، وفى إيمانك به، وإن إصرارك وإرادتك القوية تقدر تحل أى مشكلات في حياتك.وتابعت: أنا مؤمنة بأن الحب يصنع المعجزات ولو الست فعلا بتحب من قلبها وبعقلها وبكل مشاعرها وإيمانها تنجح وتقدر إنها توصل لكل ما تريده، أما فلسفتى أو وجهة نظرى في المرأة اللى اضطرت في يوم من الأيام لأن تقتل زوجها، هل ممكن إنها توصل لهذه المرحلة؟ لما كنت أقرأ مثل هذه الحوادث كنت أستغرب جدا لأنى أحترم ذكاء المرأة وشجاعتها وإرادتها، ولديها القدرة على مواجهة أى موقف، لكن إنها توصل للقتل فهذا لا أتصوره.وعندما سألتها المذيعة: هل أضايقك لو سألتك أن التجربة كانت بالنسبة لك صعبة، مشاعرك كامرأة وإن بيتك أصبح مهددا؟ عن أزمة فاروق الفيشاوى وعلاجه من الإدمان، وردت قائلة: القضية بالنسبة لى مش بيت يتهدد ولا زوج يفقد، بقدر ما هى كانت قضية بنى آدم عرفته لمدة ١٤ سنة وعاشرته وكنت على يقين تام بأنه بنى آدم عظيم وكبير قوي، لكن محتاج إيد تتمد له، ولم أفكر في البيت اللى هايتهد ولا الزوج اللى ممكن أفقده بقدر ما كان يهمنى أن فاروق نفسه يرجع لنفسه وهذا كان الأهم.