استدعت الولايات المتحدة سفيرها في زامبيا بعد أن طلب رئيس البلاد إدغار لونغو إزاحته لانتقاده حكما قضائيا بسجن رجلين مثليي الجنس. جاء ذلك بعد أن تقدم لونغو بشكوى رسمية ضد السفير الأمريكي دانيال فوت، قائلا إنه "لا يريد مثل هؤلاء الأشخاص" بين المواطنين الزامبيين، وذلك على خلفية تصريحات لفوت الشهر الماضي أعرب فيها عن استيائه من الحكم الذي قضى بسجن رجلين لمدة 15 عاما بسبب مثليتهما الجنسية، وحض الحكومة على مراجعة القوانين التي تتضمن تمييزا. وقال فوت في ذلك الوقت إن زامبيا تريد دبلوماسيين "بجيوب مفتوحة وأفواه مغلقة"، ومحذرا من "تدهور العلاقات" بين البلدين. ونقلت وكالة "فرانس برس" عن مصدر في السفارة الأميركية قوله: "لونغو لا يريد العمل مع الرجل، لذا لا معنى لبقائه هنا.. تذكّر أن هناك أمورا أمنية، ولذا فإن واشنطن تريد عودة سفيرها. لا نتوقع أن يتم تعيين خلفا له قريبا". وأكد مصدر آخر في السفارة الأمريكية استدعاء فوت، كاشفا أنه قد تم إعلانه "شخصا غير مرغوب فيه". The United States has withdrawn its ambassador to #Zambia following a row with authorities in the southern African nation after he criticized the jailing of a gay couple, embassy sources said on Monday, reports @ReutersWorld. #LGBTpic.twitter.com/YmUkfkZDpA— ACN News Agency (@ACNnewsAgency) December 24, 2019 ويواجه لونغو الذي يتولى الرئاسة في زامبيا منذ عام 2015، انتقادات متزايدة تتهمه بالقيام بحملة على المعارضة والسعي لتشديد قبضته على السلطة قبل انتخابات عام 2021. وزامبيا من بين الدول الأكثر تلقيا للمساعدات الأمريكية بالنسبة لعدد السكان في العالم، إذ تمنحها واشنطن مساعدات بنحو 500 مليون دولار سنويا. المصدر: أ ف بتابعوا RT على
مشاركة :