قالت هبة سلطان، خبيرة العلاقات الأسرية والنفسية، إن البيت هو الملاذ والمخرج لكل شخص من ضغوط العمل والضغوط الخارجية عمومًا ولكن على الرغم من ذلك إلا أنه في بعض الحالات لا يتوفر لديها هذا الشعور، لأن هناك بعض الأشخاص الذين لا يستطيعون تحمل كافة الأحمال والضغوطات الخاصة بهم في المكتب بل يعودون بها إلى البيت.وأوضحت هبة، خلال حوارها عبر قناة "الحدث اليوم"، أن الطريقة الصحيحة التي يجب على الأشخاص تحمل ضغوطات الحياة والعمل بمساعدة شريك حياته هي اولا الإنصات، والتي تعتبر من أهم النقاط التي لا بد من إتباعها هي الإنصات والإنصات هنا يُقصد به الشكل الجيد، والكامل للتعامل مع الطرف الآخر بمعني " ليس مطالب من أحد الشركاء سواء الزوج أو الزوجة حل المشكلة أو الضغوطات في ساعتها، فليس من الضرورة أن يُصبح الشخص " سوبر هيرو" أو " سوبر وومان " الإنصات في حد ذاته يُعتبر حل وراحة وتعامل بالشكل الصحيح مع الطرف الآخر.تُشير خبيرة العلاقات النفسية والأسرية أن الطريقة الثانية هي "الدعم" لأن التعاطف وحده ليس كافيًا لا بد من تقديم المساعدة والتي تكون هنا عن طريق ترك مساحة للطرف الأخر بالتحدث كثيرًا، التفكير بصوت عالي معكِ، تقديم الحلول بشكل أو بأخر، إلى حد الوصول إلى خيوط حل المُشكلة والتعامل مع الضغوطات.وتابعت هبة سلطان أن " شريكك هو أكثر واحد عارفك وفاهمك " ولذلك فلدور الشريك مكانة كبيرة ومهمة للغاية لانه بيقدر يوجه شريكه لنقط هو نفسه لايراها شايفها أو غائبة عنه.واخيرًا لا بد من تركيز كل شخص منا مع شريك حياته ومعرفة مدي توازنه وأنبساطه وضغوطاته ومعرفة الطرق البسيطة التي يُمكن اتباعها لكسر قيود الضغوطات في ذلك الوقت مثل الاستماع إلى الموسيقي، الذهاب إلى الخارج أو أي شيء أخر بسيط يساعد على تخفيف الضغط لأن ببساطة السعاده عندما تنقسم على شخصين بكل تأكيد تزيد.