كشف شقيق الطيار السعودي عبدالله الشريف الذي فُقِد في منتصف شهر رمضان العام الماضي بالفلبين، في فرضية اختطاف الطائرة التدريبية التي أقلّته وبمعيته الكابتن الفلبيني، أن الحكومة الفلبينية أوقفت البحث عن شقيقه، وأن المدرسة جلبت طائرة جديدة دون اتخاذ أي إجراءات. وقال شقيق الطيار المفقود في تصريحات لصحيفة "سبق": المدرسة مستمرة، وهناك تهاون من قبل الحكومة الفلبينية تجاهها؛ بسبب أن مالك المدرسة يشغل منصباً في الطيران الفلبيني، علماً بأن هيئة الطيران الفلبيني كانت قد هددت باتخاذ إجراءات صارمة تجاه المدرسة، إلا أنه لم يحدث ذلك. وأضاف: قابلنا أليكس أفودو رئيس الاستخبارات الفلبينية، وذكر أن جوالي عبدالله والمدرب ظلا يعملان لمدة أسبوعين، وعاد بعد شهر ونفى ذلك تماماً، ولدينا معلومات تؤكد أنه حي. وقد نشرت وتابعت "سبق" قضية الطيار السعودي والكابتن المرافق له الذين فُقِدا منذ منتصف شهر رمضان الماضي، إثر إقلاعهما على متن طائرة تدريبية ذات محركين من مطار "سان خوسيه" بالفلبين، في جولة تدريبية قبل أن تختفي الطائرة براكبيها في ظروفٍ غامضة. ونشرت وسائل إعلام فلبينية بعض الصور بعد الحصول على حقيبة وجدت بها بطاقات خاصة تتعلق بالكابتن الفلبيني دون أثر للطائرة حتى اللحظة. وأصدرت السفارة السعودية في الفلبين حينها بياناً حول فقدان المواطن عبدالله الشريف، وأكدت السفارة أن الخارجية السعودية تتابع عمليات البحث، وأنها ستبذل ما بوسعها حتى الوصول إليه، وأوضحوا أنهم تحفظوا بالبداية حسب رغبة أسرته، فأصدروا هذا البيان؛ لكثرة الاستفسارات درءاً لأي شائعة.