وضح فريق علمي من الولايات المتحدة والصين السبب المحتمل للظواهر الشاذة التي تظهر على شكل بطء الموجات الزلزالية التي تمر عبر طبقات اللب الخارجي السفلي للأرض (نواة الأرض الخارجية). ويفيد موقع Science Alert، بأن الباحثين يفترضون وجود طبقة من "الثلج" المعدني، التي اعتبر وجودها مستحيلا سابقا. وقد حلل الباحثون آخر البيانات حول فيزياء المعادن وظهر أن مركبات الحديد والسيليكون والهيدروجين يمكن أن تشكل في ظروف معينة، بلورات صغيرة جدا في محلول سائل. ويحصل هذا التصلب في ظروف درجات الحرارة العالية والضغط العالي. وكان العالم السوفيتي الجيولوجي ستانيسلاف براغينسكي قد طرح هذه الفكرة في ستينيات القرن الماضي، بيد أنها رفضت لأنه كان يعتقد أن الجمع بين درجة الحرارة والضغط عند حدود النواة الداخلية والخارجية يحول دون تبلور المادة. ووفقا لنتائج النمذجة، يخلق "الثلج" الحديدي وسطا يبطئ الموجات الزلزالية. وعلاوة على ذلك ليس شكل النواة كرويا مثاليا، ويمكن أن تؤثر الاختلافات السطحية في عمليتي التوصيل الحراري والحمل الحراري. ووفقا للجيولوجيين، هذه الدراسة ستساعد على اكتشاف آلية تكون أحشاء الأرض وسطحها في القدم. المصدر: لينتا. روتابعوا RT على