6 مهام مطلوبة من يوفانوفيتش في الفترة المقبلة مع المنتخب

  • 12/25/2019
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

قال رياضيون إن هناك ست مهام مطلوبة بشكل عاجل، خلال الفترة القصيرة المقبلة، من المدرب الجديد للمنتخب الوطني لكرة القدم، الصربي يوفانوفيتش، من أجل إعادة الأبيض إلى سكة استقرار النتائج، خاصة في ظل التحدي الأبرز المقبل، مع استئناف مباريات التصفيات المشتركة لنهائيات كأس العالم 2022، ونهائيات آسيا 2023. وكانت لجنة المنتخبات في اتحاد الكرة، قد أعلنت رسمياً يوم الأحد الماضي، التعاقد مع يوفانوفيتش، دون التطرق إلى تفاصيل العقد ومدته. واعتبر الرياضيون في حديث لـ«الإمارات اليوم» أن المهام تتعلق ببناء منتخب قوي قادر على مواجهة أي منتخب، وكذلك استعادة ثقة الشارع الرياضي الإماراتي بمنتخب بلده، وتحقيق الفوز في اللقاءات المقبلة بالتصفيات، كإعلان ثقة مع الجمهور، ودخول مسار التصحيح بشكل أفضل، وكذلك فرض المدرب شخصيته في قيادة المنتخب، والتمتع باستقلالية تامة في اختياراته، وعدم السماح بفرض أسماء لاعبين معينين عليه، وأيضاً قيادة المنتخب للوصول للمرحلة النهائية في تصفيات المونديال. واعتبروا أن تحقيق هذه المطالب يستلزم منح المدرب الصلاحيات كافة، مشددين على ضرورة أن تختفي كل الأمور التي أدت إلى تراجع نتائج المنتخب في الفترة الماضية، وتسببت في غياب شخصيته وهويته، ومنها التدخلات الخارجية في عمل المدرب. وقال مدرب المنتخب السابق، الدكتور عبدالله مسفر، إن الأبيض يضم عناصر جيدة من اللاعبين، لكن المشكلة الأبرز التي واجهت المنتخب تكمن في افتقاده مدرباً جيداً صاحب شخصية قوية. وأوضح أنه يأمل أن يفرض يوفانوفيتش شخصيته، وألّا تفرض عليه أسماء للاعبين بعينهم. من جانبه أكد اللاعب الدولي السابق المستشار القانوني سالم حديد، أن المنتخب يمر حالياً بوضعية غير مطمئنة، خلال التصفيات المشتركة المؤهلة لكأس العالم، مشدداً على أن هذا الوضع يحتاج إلى عمل كبير من الجميع، خصوصاً من المدرب الجديد يوفانوفيش، لإعادة المنتخب إلى مساره الصحيح. وقال: المرحلة المقبلة في مسيرة المنتخب تحتاج إلى لاعبين جاهزين يكونون على قدر التحدي والطموح، وليس للاعبين غير جاهزين. وهذه هي المشكلة، لأنه في الفترة السابقة كان مثل هؤلاء اللاعبين يتم استدعاؤهم إلى صفوف المنتخب. وتابع: الحقيقة أن اللاعب غير الجاهز لا يستطيع أن يقدم في الملعب بنسبة 90% أو 100%، لذلك فالأبيض في أمس الحاجة إلى لاعبين يعطون كل ما عندهم في الملعب. وأضاف: الأمر الآخر الذي يحتاجه المنتخب في المرحلة الجديدة هو وجود مدرب صاحب شخصية، وألا يتعرض لإملاءات أو شروط تفرض عليه، أو أن تقدم له أسماء جاهزة من اللاعبين. وأكمل سالم حديد: صحيح أن يوفانوفيتش كان موجوداً في الدوري الإماراتي في الفترة الماضية، ويعرف لاعبي الدوري، وبإمكانه خلق أفضل توليفة من اللاعبين، لكن لابد أن تتوافر له العوامل الأخرى التي تساعده على أداء عمله بكل حرية دون أي تدخلات خارجية، أو فرض شروط معينة عليه، كما أن وجود لجنة فنية تضم شخصيات لها خبرة كبيرة في هذا المجال، من الممكن أن تساعد المدرب كثيراً. وشدد على أن المنتخب لا يتوقف على لاعب بعينه مهما كان. واعتبر مدرب فريق الرديف في الشارقة عبدالمجيد النمر، أن المرحلة المقبلة بالنسبة للمنتخب تحتاج إلى أمور كثيرة جداً، سواء في الجانب الإداري أو الفني، لتجاوز الأخطاء واللغط الذي صاحب مسيرة المنتخب في المرحلة الماضية، مشيراً إلى أن الكل شاهد قيام لاعبين بالاعتذار عن عدم المشاركة مع المنتخب، رغم وجودهم مع فرقهم، لافتاً إلى أن وسائل الإعلام كانت مطلعة على ما يدور في المنتخب في الفترات الماضية. وقال إن الجهاز الفني بحاجة إلى وجود عمل إداري حتى تتكامل الأدوار، ويخرج المنتخب من هذا الوضع الذي يمر به. يذكر أن المنتخب يحتل المرتبة الرابعة في المجموعة السابعة بالتصفيات، ويتوجب عليه الفوز في كل المباريات الأربع المتبقية من أجل المنافسة على بطاقة مؤهلة إلى المرحلة الأخيرة من التصفيات المؤهلة إلى المونديال. المهام الـ 6: 1- بناء منتخب قوي. 2- استعادة ثقة الشارع الرياضي. 3- افتتاح إياب التصفيات بالفوز أمام ماليزيا. 4- فرض المدرب شخصيته. 5- عدم السماح بالتدخل في اختياراته. 6- قيادة المنتخب إلى المرحلة الأخيرة من التصفيات.ShareطباعةفيسبوكتويترلينكدينPin Interestجوجل +Whats App

مشاركة :