بدأ إيفان يوفانوفيتش مدرب منتخبنا الوطني لكرة القدم مهمته الجديدة من قلعة العميد النصراوي «بيته السابق» حيث تابع مباراة الشارقة مع حتا في دور الـ 16 لبطولة كأس رئيس الدولة بصحبة مساعده سليم عبد الرحمن، وتتواصل متابعات المدرب خلال منافسات بطولة دوري الخليج العربي يومي الجمعة والسبت المقبلين، من أجل الوقوف على مستويات لاعبي الأندية، تمهيداً للاستقرار على القائمة التي سيخوض بها أولى مبارياته مع «الأبيض» أمام ماليزيا يوم 26 مارس المقبل ضمن التصفيات المشتركة المؤهلة إلي مونديال 2022 وكأس آسيا 2023. ويلعب منتخبنا مع إندونيسيا، 31 مارس، ومع منتخبي تايلاند وفيتنام يومي 4 و9 يونيو. ويواجه يوفانوفيتش أول مشكلة في مهمته الجديدة، متمثلة في تجمع يناير المقبل والذي تم تحديده من قبل المدرب السابق مارفيك، حيث يصطدم المدرب بمواعيد الدور نصف النهائي ونهائي كأس الخليج العربي حيث تقام مباريات نصف نهائي البطولة 9 يناير، والنهائي 17 من الشهر نفسه، مما يعني غياب لاعبي الجزيرة وشباب الأهلي والعين والنصر عن التجمع، إضافة إلى لاعبي المنتخب الأولمبي لظروف مشاركتهم في نهائيات آسيا بتايلاند، لذلك تبدو الأمور صعبة لتجمع المنتخب خلال شهر يناير والمرجح أن يتم إلغاء التجمع والاستعاضة عنه بآخر يتم تحديده خلال اجتماعات لجنة المنتخبات مع المدرب في الأيام المقبلة، وبرز اقتراح بإقامة المعسكر في شهر فبراير بعد انتهاء مشاركة «الأولمبي» في نهائيات آسيا، ليكون أفضل استعداد لأولى مباريات المنتخب الأول مع ماليزيا. الأنسب من ناحية اخرى ورغم الانتقادات التي طالت اختيار المدرب يوفانوفيتش من قبل عدد من الجماهير على مواقع التواصل الاجتماعي ، إلا أن هذا الخيار يعتبر الأنسب خلال الفترة الحالية، بعد أن تم التواصل مع عدد من المدربين سواء من داخل الدولة أو خارجها، ولكنهم طالبوا بعقود طويلة ومرتبات عالية، مما أدى إلى صرف النظر عن فكرة التعاقد معهم خلال الفترة الحالية، وحتى يتم الاستقرار على مجلس إدارة دائم للدورة الانتخابية المقبلة. تاريخ وإيفان يوفانوفيتش من مواليد مدينة لوزنيكا الصربية عام 1962، ويملك تاريخاً كروياً مميزاً في التدريب وبدأ مشواره كلاعب في نادى لوزنيكا «خط الوسط» ولكنه لم يلعب لمنتخب بلاده. إنجازات وبدأ يوفانوفيتش «57 عاما»مسيرته التدريبية في 2001 في الجانب اليوناني مع فرق نيكي فولوسفريقي، وباناشايكي وايركيليس، ،بجانب أبويل القبرصي. ودرب يفانوفيتش «العميد» بين عامي 2013 و2016، خلفاً للإيطالي زينغا، كما دربه مرة أخرى من يناير إلى ديسمبر 2018، ، وحقق 3 ألقاب مع «العميد»، هي كأس البطولة الخليجية للأندية في 2014، وكأس الخليج العربي «2015» وكأس صاحب السمو رئيس الدولة «2015». وفي مسيرته مع فريق أبويل نيقوسيا القبرصي حقق 9 ألقاب، وهي لقب الدوري 4 مرات، وكأس قبرص مرة واحدة، ولقب السوبر 4 مرات، وحصل على لقب أفضل مدرب في الدوري القبرصي عدة مرات، وقاد الفريق إلى التأهل لأول مرة إلى دوري المجموعات في دوري أبطال أوروبا عام 2010، وفي عام 2012 خرج من دور الثمانية أمام ريال مدريد.طباعةEmailفيسبوكتويترلينكدينPin InterestWhats App